الرئاسة اليمنية تدعو لتوحيد الصفوف لمعركة الخلاص من الحوثيين وتحدد ''ساعتها الحاسمة''
الإعلام الصحي يكشف بالأرقام عن خدمات مستشفيات مأرب خلال إجازة عيد الفطر المبارك
العملة في مناطق الشرعية تسجل انهياراً كبيراً ورقماً قياسياً ''أسعار الصرف الآن''
من هي الموظفة المغربية الشجاعة التي كشفت تواطؤ الشركة التي تعمل بها ''مايكروسوفت'' مع الإحتلال الإسرائيلي؟ وماذا عملت؟
ادراج خطة الاحتياجات التنموية ومشاريع البنية الاساسية لليمن في اجتماع وزاري عربي طارئ
تراجع أسعار النفط عالميًا لليوم الثالث على التوالي
الأضخم في العالم.. الصين تبني مصنعاً للسيارات أكبر من مساحة سان فرانسيسكو
أمر مخيف يثير القلق في ليفربول.. صلاح أصيب بـ العمى
صفقة معادن موسعة تطل ثانية وفد أوكراني يتوجه إلى واشنطن ..تفاصيل
إسرائيل تكثف غاراتها شرق غزة.. وتقصف خيمة للصحفيين
أبين أيتها الأرض الباسمة والرياحين الفائحة !! ماالذي جرى لك ؟؟ وماذا حل بأرضك ؟؟ كيف تحول صبحك الجميل وأمسيات فرحك الدافئة إلى ليل بهيم وأهات تترى ( وسط ) جحيم المحرقة ؟؟
أحقاً تنكر لك أبناءك ؟؟ وتكالب عليك أعداؤك ؟؟ أي جرم اقترفته أرضك المعطاءة بالخير الوفير !! وأي ظلم هذا الذي أنتي فيه ؟؟ كيف صارت لياليك ( قبلة ) وجع دائم وأنين ( مستقر ) ؟؟ ومالذي حول ( مروجك ) الخضراء وبساتينك الغناء إلى نار حمراء لاتبقي ولا تذر !!
أيتها الأرض الساكنة بين ( حنايا ) الروح والجسد !! كيف أنتي اليوم ؟؟ ولماذا أصبحت في ( مهب ) الأحزان ( تتجاذبك ) المحن والآلام ؟؟
ياناس ...ياعالم ..... ياهووووه !! أيوجد من يسمعها أويلتفت لمعاناة أهلها ؟؟
أفيكم من يهتز قلبه لبكاء ( طفل ) ينتسب إليها أعياه الألم واستبد بساحة ( أيامه ) الشوق لمراتع لعبه وأمكن ( لهوه ) !!
أيوجد من ( يكفكف ) دموع ( أم ) ثكلى فقدت وليدها وشيخ كبير هدت سنين عمره جبال ( الهموم ) ونالت من جسده المنغصات وصنوف الموجعات فارق أرضه وضاعت أمواله وتلبدت بغيوم ( الآهات ) لياليه إذ لاصوت يطرق مسامعه غير أنين نساءه وأطفاله
أين السلطات ؟؟ أين المنظمات ؟؟ أين الدولة ؟؟ أين الإغاثة ؟؟ ( لقد أسمعت لوناديت حيا ،،، ولكن لاحياة لمن تنادي )
سلوا من كانوا يتوددون لنا أيام الانتخابات أين هم الآن ؟؟ ماذا فعلوا من زمان ؟؟ ومالذي جلبوه لأبين وأهلها غير صور الإذلال والامتهان ؟؟ أين الأحزاب التي صمت آذاننا بشعاراتها ( الخداعة ) وغرت أحلامنا ببهرجتها ( الزائفة ) ؟؟
أين السياسيين والقادة والشيوخ ممن ملئوا حياتنا ضجيجا ً ، وأيامنا وعودوا ً وأمنيات ؟؟ كيف أصبحوا اليوم ( تماثيل ) لاحس لهم ولاخبر ( وديناصورات ) منقرضة ألا من اللهث والجري خلف مصالحها الخاصة
لو كان عند هؤلاء ( المهجرين ) من أبناء أبين مصلحة سياسية أو إعلامية لفعلوا المستحيل من أجلهم ولوكان لهم ( شيخا ) قبليا نافذاً أو قائداً مرموقاً صاحب ( رأي ) وكلمة مسموعة لتداعت إلى قضيتهم كل الجهات ولتبارت كل المؤسسات والهيئات في تقديم يد العون والمساعدة !!
ولكنها ( أبين ) مشكلة أهلها أنهم ( أناس ) طيبون مسالمون ارتضوا بالحياة المدنية وجعلوها شعارا ومنهجا !!
لبسوا ( ثياب ) البساطة والعيشة الزهيدة فكانوا هم الضحية وأرضهم هي المستباحة
عشرة أشهر تقريبا منذ نزوح وتهجير الناس منها ولا تلوح في الأفق بوادر العودة إليها !!
عشرة أشهر وأبين في مرمى قصف الطائرات والمدفعية والدبابات وتتحول معظم منازل المواطنين إلى ركام ويشرد السكان وتضيع الأموال والممتلكات وتغيب الخضرة في أرضها وتحل الكارثة لكن لا أحد ملتفتا لها أو مهتما ً بأمرها
تعلقت آمال الناس في العودة إلى ديارهم بزوال حكم ( علي صالح ) فرحل الرجل والمعاناة لم ترحل قالوا لنا عودتكم مرهونة بتنصيب ( عبدربه منصور هادي ) رئيسا للبلاد فتم تنصيبه وحلت بجيشه في دوفس الكارثة
غاية مايتمناه ( مهجرو) أبين اليوم هو العودة إلى الديار والعيش في كنف الأرض التي أحبتهم وأحبوها لايهمهم من يتولى مقاليد الحكم فيها بقدر مايهمهم العيش في هدؤ ( وطمأنينة ) بعيداً عن دوي الإنفجارات وقصف الطائرات !! فهل ستتوقف المعارك ويرتفع صوت العقل على ماسواه ونردد ( كفى الله المؤمنين شر القتال ) نأمل ذلك !!