التنقل دون قيود زمنية.. الإعلان رسميًا عن فتح طريق الحوبان- تعز على مدار 24 ساعة خلال شهر رمضان
140 مقطورة غاز وصلت عدن وتعز قادمة من مأرب مع زيادة في حصة المحافظتين
وزير الدفاع اليمني يشدد على ضرورة دعم القوات المسلحة ويؤكد جاهزيتها العالية لردع أي حماقة حوثية
العليمي يبحث مع رئاسة مجلس النواب عدد من الملفات في مقدمتها دفع الرواتب وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
48 ساعة من المعارك في جبهات مأرب والجوف وتعز
إحاطة جديدة للمبعوث الأممي أمام مجلس الأمن بشأن اليمن.. ماذا قال؟
إليك أسباب رائحة الفم الكريهة أثناء الصيام وطرق التخلص منها
تسريبات صادمة حول سعر أول آيفون قابل للطي
تصاعد عمليات التهريب في اليمن خلال شهر رمضان واعتقال 170 مهاجرًا
اليورو يسجل أعلى مستوى مقابل الدولار في أربعة أشهر
وأخيرا كشفت الانتخابات الرئاسية المستور لدى بعض القوى التي سعت للتغيير ولكن للأسف لم تسعَ في الوقت ذاته لتغيير نفسها! فالهجمة الشرسة التي يتعرض لها الحراك السلمي الجنوبي وثورته الشعبية فاقت تلك التي كانت من النظام السابق الشريك الحالي في حكومة الوفاق فنتائج الانتخابات الرئاسية في الجنوب ليست بحاجة لفهلوة ودعاية إعلامية غير مسبوقة الهدف منها محاولة كسر إرادة الشعب الجنوبي وتدخل في مفهوم الحرب النفسية ولكن من يملك إرادة صلبة صعب أن يكسر في ليلة وضحاها.
فمن يمتلك السلاح والمال والإعلام وكل المقومات المشروعة وغير المشروعة أثبتت التجارب أن كل تلك العوامل ستمنى بالهزيمة القاسية أمام شعب جرب كل تلك الحروب، كنا نظن وبعض الظن إثم أن يستفيد إخواننا في الشمال من عبر الماضي الأليمة وعدم تكرار المكابرة ومغامرات رامبو ولكن المغامرات الجديدة هي باعتقادنا الأقوى فهي تضم مصارعي العالم الجدد أمثال: جون سينا واندرتيكر وراندي أورتن وشايمس مستفيدين من خبرات هوجن فما شاهدناه في الأيام القليلة الماضية من تهديد ووعيد لكل من يخالف ما تبقى من الوحدة سيكون مصيره جهنم وبئس المصير!.
أحاديث عن السقف الذي لم يتغير بعد والذي قد أكلته دودة الأرضة.. وعودة مصطلح الحراك المسلح في حين انعدمت أبسط مقومات الأخلاق بعدم ذكر حتى الشهيد الطفل الذي سقط في الصباح الباكر في 21 فبراير، فالانتخابات التي أرادوها لم يرها الجنوبيون إلا تكريسا للإذلال، فكان من الواجب ممن يدعون بأنهم ثوار أن يتقبلوا تلك النتائج لا أن يكذبوا ويصدقوا أنفسهم ..الانتخابات فشلت في الجنوب والدلائل ليست قابلة للتشكيك.
الرئيس عبدربه منصور هادي لم يكن المستهدف من إفشال الانتخابات في الجنوب على العكس من ذلك فهذه النتائج في الجنوب تعطي لهادي مؤشرا إيجابيا بأن من رفضوا الانتخابات في الجنوب سيكونون رقما صعبا جدا وسيكونون حجر عثرة على من يفكر الغدر بعبدربه مثلما تم الغدر بالرئيس علي سالم البيض ..هنا سيقف كل الجنوبيين دون استثناء مع هادي ..انصر أخاك ظالما أو مظلوما، أما الجنوب فتعرفون قضيته بكل تفاصيلها وعليكم الاعتراف بذلك دون وجع قلب او لوك.
إذن اتركوا المزايدة، هادي جنوبي والانتخابات فشلت وعليه العوض ومنه العوض.
أما الدعوة إلى الحوار يجب أن تسبقها أجواء فرائحية وبهجة لا تهديد واتهامات لا لها أول ولا آخر واقتحام الساحات وقتل الأطفال ومن يدعو إلى الحوار عليه أن يتخلى عن صفة شيخ القبيلة أو عاقل الحارة وأن يكون رجل سياسة وحوار وبعقلية الثوري.. هذا إذا أردتم أن يثق بكم الطرف الآخر الذي مازال مهزوما بنظركم ولكن يجب أن تعوا هذه المقولة (لا المنهزم يفنى ولا المنتصر ضامن بقاءه).