آخر الاخبار

حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس اتفاق تاريخي وقعته الرئاسة السورية مع قسد مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق

الحرس القديم في لقاء المشير
بقلم/ الشيخ / الحسين بن أحمد السراجي
نشر منذ: 13 سنة و 3 أسابيع
الخميس 16 فبراير-شباط 2012 04:58 م

غرور المناصب

الحرس القديم لم يستوعب أن الدنيا دُوَلٌ , فيومٌ لك ويوم عليك وحسن الحظ أعطاهم حصانة من المساءلة , لتأتي الحقيقة الرائعة في قول الشاعر الحكيم :

إنَّ المناصب ليس فيها راحة **** إلا ثلاثاً يتَّبعها العاقلُ

حكمٌ بحقٍ أو إزالة منكرٍ **** أو نفعُ محتاجٍ سواها باطلُ

فاصنع جميلاً ما استطعت فإنه **** لا شك من وَلِيَ الولاية يُعزلُ

إن الولاية لا تدوم لواحدٍ **** إن لم تُصدقني فأين الأولُ

هذا غرور المناصب , وهؤلاء المساكين بحقٍ أجزم أنهم لم يُقدِّموا ولم يكونوا ليقدموا شيئاً مما جاء في حكمة الشاعر : لم يحكموا بحق ، لم يُزيحوا باطلاً ، لم ينفعوا محتاجاً ، لم يصنعوا جميلاً .

أكلوا وتسمَّنوا وخدموا نفوسهم وأقاربهم وحواشيهم لا أكثر , وحدِّث عن مساوئهم ولا حرج .

الله ما أعظم حكمته فالدنيا تكاد أن تكون دار جزاء .

عبد ربه منصور

أحترم شخصيته كثيراً وأقدر الدور العاقل الحكيم المتوازن طوال سنة الأزمة الخانقة . إنه لجدير بأن ينال ثقة اليمانيين ليصبح الرجل الأول .

كنت وما أزال أعتبر المبادرة الخليجية بكل إيجابياتها وسلبياتها ضرورة وطنية لأنها أتت والوطن على مفترق طرق , فالمحافظات والمدن والمعسكرات بدأت بالتساقط وهذا أخطر ما في الأمر .

عبد ربه منصور خير ما أتت به هذه المبادرة والمشاركة في الإنتخابات تعني طي صفحة وفتح أخرى .

والله حسبنا ونعم الوكيل .