الجيش السوداني يستعيد السيطرة على القصر الجمهوري في الخرطوم
مليشيا الحوثي تسخر من تهديدات ترامب
تدخل إنساني رفيع من برنامج حيث الانسان مع الصيدلي الذي دفع ثمن إنسانية كل ما يملك.... هكذا عادات الحياة من جديد مع فايز العبسي
قرابة مليار دولار خلال عدة أشهر ..مليشيا الحوثي تجني أموال مهولة من موانئ الحديدة لتمويل أنشطتها العسكرية .
اللجنة الدولية للصليب الأحمر تكشف عن دعمها للمرافق الصحية والمستشفيات في مناطق سيطرة الحوثيين عقب الهجمات الأميركية
عقوبات أمريكية جديدة على إيران وكيانات وشبكات تهريب تموّل الحوثيين
هل تغيّر واشنطن خطتها ضد الحوثيين لتكون أكثر حسماً.. أم ستكرر السيناريو؟
نتائج المنتخبات العربية في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026
خلال اجتماع موسع مع قادة الكتائب والسرايا والضباط..قائد شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمأرب يشدد على رفع الجاهزية وتثبيت الأمن
مأرب: الجمعية الخيرية لتعليم القرآن تنظم برنامج سرد القرآني ل200 طالب.
مالم يكن متوقعا وبعد شهور من المماطلة للتوقيع ذهابا وإيابا , اندهشنا بمنح قاتل شباب الثورة حصانه ,بتناسي فاضح لأبجديات الفعل الثوري,الذي يدفع ثمنه الشباب الماكثون في خيامهم تحت البرد القاسي والجوع ,
يعتبر أسفنا كثيرا وتعذبنا لما جرى من توقيع مخزي على أساس إعادة الشراكة ,هكذا لعب أصحاب ميادين السياسية ,متناسين تضحيات شهداء وجرحى ميادين الثورة في ساحات الحرية والتغيير
أسفنا أن ثورتنا انطلقت منذ اللحظة الأولى من اجل إسقاط النظام العائلي إسقاط لوبي الفساد والفيد ومحاكمة القتلة لم تكن أهدافها هو الشراكة أو حقبة أو وزارة أو اى مكاسب أخرى
الثورة تسعى إلى إقامة الدولة المدنية الحديثة دولة العدالة والحرية والمساواة ,ثورة لأتعرف مصير غير رحيل المتسببين بعذاب الوطن والمواطن ,لأتعرف التفاوض لأنه في عمر الثورات لأتعرف المساومة والحوار إلى إن تصل إلى مرفأ النصر المبين
لكن هذا الخذلان للثورة والثوار من قبل غرف السياسة بالتسارع واللهث وراء منح صالح حصانه ,جعلنا ندرك إنهم حرقوا مراحلهم ا بجرة قلم ,وحاولوا تحويل مسار الثورةالى أزمة وهذا ما لم يكن ولن تتردد الثورة عن اهدافها وهؤلاء يمثلون انفسهم
نقول لهم إننا لن نبرح الساحات لأننا لم ولن نكن طرف في التوقيع بل نحن سنبقى متمسكين بخيارنا وبأهدافنا الثوريةحتى تتحقق منها محاكمة صالح ولن نرتكب أي خيانة بحق إخواننا الشهداء هذا ما يجب ان تعرفوه
سنبقى نتقاسم العذاب في خيامنا حتى يرحل النظام ,أما التوقيع فليس حلا بل أراد أصحابه العودة بمسار الثورة أربعة شهور إلى الوراء ووجهوا ضربة في وجه شباب الثورة لأنهم وقعوا لإعادة شراكة مع قتله وسفاحين,وبهذا الركوع والخنوع والإذلال ,أنساكم المطالب الرئيسية محاكمة وتجميد والأرصدة,ضربوا بالنضال عرض الحائط
وما يجب أن تدركوه هو أن ماحركنا هو الفعل الثوري لاجتثاث نظام الفساد ,وهو ماسيبقينا في الساحات لأننا لم نكن مطية أو عصا يستخدم على الإطلاق
النصر للثورة والبقاء وللقتلة المحاكمة والفناء .