انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي عاجل: حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010 اعلان حالة الطوارئ القصوى في لوس أنجلوس والحرائق تلتهم المدينة- صور
"لا تحزن"الذي حطم القاعدة المألوفة في عالم النشر وسوق الكتاب العربي, وصلت مبيعاته اليوم إلى مليوني نسخة, بعد أن احتل ولخمس سنوات متتالية الصدارة في حجم المبيعات العربية, والكتاب الذي أصبح اليوم أشهر من أن يشار إليه أو إلى مؤلفه الدكتور عائض القرني, أثار الكثير من الجدل حول نقطتين رئيسيتين, الأولى هي حجم مبيعاته
ومدى انتشاره الذي أذهل كلا من المؤلف والناشر قبل أن يفاجئ الجمهور, والثانية هي الانتقادات التي وجهت إلى منهج وفكرة الكتاب, من ناحية تأثره بمؤلف ديل كارينجي الشهير "دع القلق وابدأ الحياة".
فيما يخص النقطة الأولى, تجاوزت مبيعات "لا تحزن " كل الأرقام المعروفة في سوق الكتاب العربي, فرقم المليونين, كان قبل " لا تحزن", شيئا ينتمي إلى عالم الأمنيات في سوق النشر العربية, التي اعتادت دور النشر فيها على طباعة ثلاثة آلاف إلى خمسة آلاف نسخة من العناوين الجديدة, التي قد تظل سنوات حتى تنفذ نسخها من أرفف المكتبات والمعارض (وقد لا تفعل), في حين يصل عدد النسخ التي تطبع في كل طبعة من "لا تحزن", والتي بلغ عددها حتى اليوم واحدا وعشرين طبعة, إلى مائة ألف نسخة, تنفذ جميعها في أقل من ستة أشهر!!
من ناحية أخرى كسر الكتاب القاعدة المألوفة بين سوق الكتاب المحلي ونظيره العربي, فبعد أن كانت السوق المحلية, مستهلكا دائما للإصدارات العربية المطبوعة في الخارج, التي يسوق منها ما يزيد على 50 في المائة في الدول الخليجية, عكس "لا تحزن" هذه القاعدة في مبيعاته الخارجية التي وصلت إلى 200 ألف نسخة في اليمن و250 ألف نسخة في المغرب, و300 ألف نسخة في الجزائر, كما فاقت مبيعاته في مصر ودول الخليج العربي مليون نسخة, وحقق أرقاما غير متوقعة في البيع في بعض الدول العربية التي لاتتناسب توجهات أنظمتها مع محتوى الكتاب.
الملاحظات التي وجهها النقاد للكتاب تمحورت حول أمرين اثنين, الأول هو عدم وجود إشارة إلى المراجع (200 مرجع بحسب المؤلف), على صفحات الكتاب, والثاني هو تأثر القرني بكتاب كارينجي "دع القلق وابدأ الحياة", وهو أمر لم ينكره المؤلف, الذي أكد أنه قرأ الكتاب ثلاث عشرة مرة, قبل الشروع في كتابة مخطوط "لا تحزن", واستلهم بعضا من أفكاره, لكن أليست هذه هي القاعدة في عالم التأليف, فمن من الكتاب لم يكن معجبا في فترة من حياته بكتاب ومؤلف محدد, ترك انطباعا خاصا في عقله وأسلوبه وبعض مؤلفاته, ويقول القرني إن إعجابه بكتاب كارينجي هو الذي دفعه للتساؤل لماذا لا يوجد عند المسلمين مثله, وولد في ذهنه فكرة كتابة المخطوط الذي استغرق منه ثلاث سنوات كاملة.
ويتشابه الكتابان في التوجه والمنهج, فكلاهما ينصح بعدم الانشغال بالمستقبل أو بالماضي, ويطرح وسائل بسيطة وجذابة لمقاومة القلق منها الاستغراق في العمل المثمر, والتشجيع على المطالعة, والسعي المستمر إلى تطوير الذات, بحيث يتم الوصول إلى درجة كافية من الثقة بالنفس, والتي تعتبر شرطا رئيسيا للسعادة والابتعاد عن الحزن والقلق.
وبغض النظر عن آراء النقاد والملاحظات التي وجهت لكتاب لاتحزن, فقد حقق انتشارا شعبيا قلما وصل إليه كتاب عربي, ويقول القرني إن اسمه ارتبط بشكل قوي باسم الكتاب, فالجميع يعرفونه الآن باعتباره "صاحب لا تحزن", رغم المدة الطويلة التي قضاها في الدعوة والمؤلفات العديدة التي كتبها خلال ما يزيد على ثلاثين عاما.
ومن الجدير بالذكر أن الكتاب قد ترجم إلى اللغتين الإنكليزية والإندونيسية, وهناك خطة لترجمته إلى ثلاث عشرة لغة عالمية أخرى