آخر الاخبار

من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟ عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة'' مجلس السلم الإفريقي يؤكد الرفض الدولي لمؤامرة الدعم السريع في السودان الصحف العالمية: ''سوريا بقيادة الشرع وجهت ضربة قاسية لإسرائيل''

الرَّجُلُ الشَّحم
بقلم/ عبد الرحمن عبد الخالق
نشر منذ: 13 سنة و 6 أشهر و 20 يوماً
الأحد 21 أغسطس-آب 2011 08:08 ص

مُمتلِئٌ هُو، شَحمٌ عَلى شَحْمٍ..

 فَمَهُ يشغِلُ نَصفَهُ.

النَّصفُ الأخرُ تَتَقاسَمهُ أجهِزَتِهِ البَاقِية، تَعمَلُ لَدى فَمِهِ دُونَ كَفَاءةٍ كَافِيَة، وبالسُّخْرَةِ.

يَشكُو دائمَاً مِنْ تَعَاكُسِ فَمهُ معَ مُخِّهِ..

يُشَغِلُ مُخِّهُ.. يَتعطَّلُ فَمَهُ تَمَاماً، يَطْلِقُ أصْواتَ غَيْرِ مُنضَبِطةٍ، هِي إلى الخِوار أقْرب..

يُحَرِّكُ دُولابَ فَمِهِ، فيَصِيرُ مُخِّه إلى مَاكِنَةٍ خَرِبَة.

الرَّجُل الشَّحمُ، يَتَعَاطَفُ مَع نَصْفهِ.. يحَمِّلُ مُخِّه شَقَاءه..

 قّرَّرَ يَومَاً أن يَعْرُضَ نفسِهِ على طَبِيبٍ اختصاصِي.

كانَ قَرَارُ الطَّبِيبِ حَاسِمَاً:

- علينَا الإسْرَاعُ فِي إنهاءِ التَّعَارُضِ بين مُخِّكَ ونَصفِك!.. قَبلُ أنْ يَستفحِلُ الأمرُ.. ويَرفضُ المُخُّ أنْ يَتَعَاطى كُلِّياً مع نِصْفِكَ و....

 

- آهٍ.. هو المُخِّ إذاً!.. هو شقائي ومحنتي.. لم يَخُنِّيْ حَدْسِي يومَاً يا دُكْتُور؟!

قَاطَعهُ الرَّجُلُ الشَّحم بانفِعَالٍ وبِصوتٍ عالٍ كَعَادَتِهِ في الَحَدِيث وبصوتٍ هو أقْرَبُ إلى الخُوار.. وأردفَ مُتَسائلاً بالنَّبْرَةِ نَفْسِهَ:

- ومَا الحَلُّ يا دكتورررر؟!!

 

- الَحَلُّ هو أنْ تَخْتَارَ مُخِّكَ أو نَصفكَ؟..

 

أجابَ الطَّبِيبُ بِهُدُوءٍ، وهُو يَنْظُرُ شَزْراً من تحتِ نَظَّارَتِهِ الطِّبيَةِ السَّمِيكَة، إلى الرَّجِلِ الشَّحم.

 

- لمْ يُبْقِ الأوائلُ للأواخِرِ شيئاً!..

قالَها الرَّجُلُ الشَّحْمُ فَرِحَاً .. وهو يدقُّ رأسهِ في الجِدار، ويفتَحُ فمَه إلى آخرِه...

كازان

‏18‏/08‏/2011

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
نشوان محمد العثمانيضفاف......
نشوان محمد العثماني
عبد الله عزام الحارثيمَن أنا ….
عبد الله عزام الحارثي
د/ عبد العزيز المقالحالفأر الذي خرج ملعونا!!!
د/ عبد العزيز المقالح
عمر عبد الله الدعيسما هو الوطن؟
عمر عبد الله الدعيس
محمود عبدالواحدتعز وأعياد الفقر والعوز
محمود عبدالواحد
عبدالله البردونيأحزان.. وإصرار
عبدالله البردوني
مشاهدة المزيد