لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي عاجل: حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010 اعلان حالة الطوارئ القصوى في لوس أنجلوس والحرائق تلتهم المدينة- صور زحام شديد في منفذ الوديعة ومئات الأسر عالقة هناك
فارس ومغوار أنت يا صالح ..غضنفر وشجاع وانت تقود ما تبقى من جيشك العظيم, لسحق آمال الشعب وأحلامه بالحرية والعدل والمساواة, وشبق إبنك المتلهف للولوغ في كرامة الشباب الحر الأمين..
لم تعد راعيا لشعبك..ولن تعود ابدا..ولم يعد لك شعبا لتحكمه..بعد ان سلمت قيادة مواطنيك للجلاد الذي أنجبته, الذي جاء بأحقاد القرون, وشارات نصر عز علينا ان نراها عندما قصفت إسرائيل غزة..
لم يعد لديك شعبا لتحكمه وقد حملته كل تناقضات التاريخ, مستهدفا فيه حريته وآدميته وفطرته التي فطرها الله عليها..
لم تعد رئيسا, وليس هناك من شعب لتحكمه بعد الآن..فالشعب هو الحقيقة الوحيدة, وكل ما دونه هو مجرد أجداث بلا ملامح.. خليط من الطمع والهلع والحقد, المأزوم برهاب الدونية, المتلبس شرعية زائفة مختلسة..
الشعب هو كل ما بقي, ودونه أصوات شاذة لا تحسن النداء ب (عاش صالح) إلا بلحن من القول, والضمير يشي بإنكار ارض اليمن الطاهرة لوقع جزمهم أقدامهم النجسة, ثقيلة الوطأة والظل على دروبها ومساربها, المجروحة بدماء أبنائها..
لك أن تسمي (بلطجيتك) بما شئت ..وبما شئت..لك أن تغدق عليهم من مال الشعب, ولكنهم لن يكونوا سوى مرتزقة, أوغاد, لا فرق بينهم وبين ممن اقتطفهم أخ لك من أشجار البؤس الأسمر, ولملمهم من الأدغال الجائعة..فالارتزاق واحد وان تعددت الأسباب والمسميات..
لم يعد لديك شعب لتحكمه..بل مجرد حثالة من محترفي التكسب من آلام الشعوب, الهاتفين الآكلين على موائد الحكم, متوسلين ( القائد الرمز ) على الهواء بان يعلن الأحكام العرفية, ويهلك الحرث والنسل بسم ما اصفر وتعتق من قفر التاريخ الموحش..
لم يعد لديك حكم ولا دولة..فالدول لا تنشأ لاضطهاد الناس.. أنت واهم, وانتظر انتقام الشعب الجريح, فدربك لا يشبه دربه، وقطارك لا يشبه قطارة..
هو شعب طواق للنور, والحرية, والهواء, وأنت لا محالة في عتمة أبدية نحو الفناء.. شعب قرر أن يجمع لك من دمائه, وقوته, آخر محطة شحن للجحيم ، ليحتفظ لنفسه بحرية البقاء!