تحسن مفاجئ في أسعار الصرف
كميات ضخمة من المخدرات والممنوعات وكتب طائفية تقع في يد السلطات في منفذ الوديعة كانت في طريقها إلى السعودية
إسرائيل تنقل المعركة الضفة .. دبابات تدخل حيز المواجهات للإجهاز على السلطة
سوريا تعلن افتتاح بئر غاز جديد بطاقة 130 ألف متر مكعب
بعد الإمتناع عن اخراجهم ..رسالة إسرائيلية جديدة بشأن الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا وهذه شروطها التي لا تصدق
الجيش السوداني يعلن السيطرة على المدخل الشرقي لجسر سوبا وفك الحصار جزئيا عن الخرطوم
مجلس الأمن يعتمد مشروع قرار أمريكي لإنهاء الحرب بأوكرانيا
النفط يقفز بشكل مفاجئ وسط مخاوف الإمدادات بعد عقوبات أميركية جديدة على إيران
حالة هرمونية نادرة تجعل رجلاً أربعينياً يبدو شاباً إلى الأبد
عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني
يثير هذا الرجل تساؤلات فرضتها مواقفه، ولم يفرضها نسبه ولا حسبه, يمدحه ويمجده البعض، ويكتفي بشكره البعض، ويبغضه البعض، ويتربص به البعض، ويتردد فيه البعض, وعلى كل حال فمناسبة الحديث مع هذه الأبعاض هي موجة الكره واللدد، وحملة التشويه الموجهة نحو الرجل.
أراني إذا أردت الإنصاف والحياد أبدأ من البحث عن التعريف بعلي محسن الأحمر, وأنا أبحث عن حقيقة الرجل رأيت الإنصاف يبدأ من الواقع لا من الكلام المتراكب, فالكلام في النهاية لا يغير من الحقائق شيئاً.
والواقع يقول إن علي محسن انحاز إلى إرادة الشعب اليمني وسلم له, ووقف مجلا لقراره في الثورة، في حين تحداه خصومه وحاولوا ذبحه ليبقوا على الكراسي, فقط ليبقوا على الكراسي، أليست جمعة الكرامة شاهد لا يكذب؟!
الواقع يقول إن علي محسن أعلن استعداده للمثول أمام القضاء شاهدا أو متهما, في حين طحن خصومه اليمن كلها ليحصلوا على الحصانة, ألا تعرفون الحصانة؟؟
الواقع يقول إن علي محسن طعن الفساد طعنة غيرت معادلة اللعبة الأمريكية التي كانت تعول على نظام المخلوع، فقد كانت تثق به بعد أن مسخت أبناءه وأبناء إخوته، وحولتهم إلى ضباط استخبارات يلهثون لرضاها, ولولا قدر الله في انضمام الرجل للثورة لسحقها المخلوع سحقاً لا يقل عن بشار والقذافي.
الواقع يقول إن علي محسن تخلى عن منصبه من أول يوم انضم فيه للثورة, ولم يبق إلا لتصل السفينة إلى بر الأمان, رحب بالمبادرة الخليجية لحقن الدماء, وتحايل عليها خصومه, دعمها وتمرد عليها خصومه, فمن أين نبدأ بالتعريف به من واقع الحال أو من حماقات المقال؟
أخيرا يؤكد الواقع أن الرجل ليس إماما معصوما من أئمة أبو اثني عشر!! ولا منزها من الخطأ نزاهة آية الله العظمى السيد الحوثي الذي لا يخطئ!! بل هو بشر أقل ما يقال فيه إن الله أجرى على يده خيرا لمسناه, ودفع به شرا عرفناه, فعلام الجحود ولم كل هذه الضغينة؟؟!!