ماذا يعني أن تتخلى الحكومة الشرعية عن النطاق الرقمي الأعلى (YE) لصالح الحوثيين؟
قانون جديد في أوروبا أكثر صرامة بشأن اللجوء والترحيل والعودة
اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد بمحاسبة شخصيات تنتحل صفتها وتنال من النخبة الحضرمية والأمن العام
البنك المركزي اليمني يبيع أكثر من 10 ملايين دولار بسعر صرف 2294 ريالاً
الرئيس السوري يتوعد فلول نظام الأسد ويعلن تشكيل لجنة لتقصي الحقائق وأخرى للحفاظ على السلم الأهلي
قدم.. إنتر ميلان يقلب الطاولة على مونزا ويعزز صدارته للدوري الإيطالي
أطعمة تمنحك نوما هادئا وأخرى تسبب لك الأرق والجوع.. تعرف عليها
ضربة موجعة للأهلي السعودي
تطورات جديدة في احداث سوريا وهذا أول تعليق من قسد على تطورات الساحل
تعرف على الأطعمة التي تقضي على جرثومة المعدة: والأطعمة الممنوعة
عندما أراد الصينيون القدامى أن يعيشوا في أمان؛ بنوا سور الصين العظيم معتقدين أنه لايوجد من يستطيع تسلقه لشدة علوه، ولكن ..! خلال المئة سنة الأولى بعد بناء السور تعرضت الصين للغزو ثلاث مرات ! وفى كل مرة لم تكن جحافل العدو البرية فى حاجة إلى اختراق السور أو تسلقه . بل كانوا في كل مرة يدفعون للحارس الرشوة ثم يدخلون عبر الباب. لقد انشغل الصينيون ببناء السور ونسوا بناء الإنسان الحارس .
فبناء الإنسان يأتي قبل بناء أي شيء وذالك ما قام به كل الرُّسُل والأنبياء والمصلحون وهذا ما نحتاجه اليوم.
لقد فقدنا دورنا الحضاري المُتميز بالإستخلاف والخيرية والوسطية والشهادة على الناس، من خلال عملية التدمير المُمَنهج لمنظومتنا الدينية والقيمية الأخلاقية والمعرفية وأصبح الفرد منا مفرغاً يسهل ملئ عقله وتكوينه بمنظومة معتقدات مغلوطة يعتقد أنها منظومته الدينية الصحيحة، وبمنظومة قيمية أخلاقية منحرفة يعتقد أنها منظومته القيمية الأخلاقية، وبمنظومة معرفية تجهيلية يعتقد أنها منظومته المعرفية الحقيقية.
وتكونت لديه ثقافة مغلوطة ومنحرفة ومشوّهة على مستوى المنظومات الثلاث الدينية والقيمية الأخلاقية والمعرفية. وهذه الثقافة المغلوطة والمنحرفة والمشوّهة قادتنا الى الأزمات والمآسي التي تدمرنا اليوم، وتتكرر دورة التدمير بانتظام في دائرة مغلقة لا فكاك منها.
ولكي نكسر هذه الدائرة ونخرج من دورات الدمار لا بد من إعادة بناء الإنسان من خلال تصحيح مسار هذه الثقافة المغلوطة والمنحرفة والمشوّهة لنستعيد دورنا الحضاري المُتميز بالإستخلاف والخيرية والوسطية والشهادة على الناس من هنا نبدأ.