مجلس الأمن يناقش تطورات اليمن وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
نصائح مهة وضرورية لتجنب انتفاخ البطن وعسر الهضم أثناء الصيام
خارطة مناطق استعادها الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع تتلاشى بشكل متسارع من الخارطة السودانية
قلق إسرائيلي من محادثات واشنطن المباشرة مع حماس
تقرير أميركي يكشف عمق العلاقات والمصالح بين مليشيا الحوثي مع المصالح الروسية والصينية
اجتماع برئاسة العليمي يناقش إجراءات الحكومة للتعاطي مع قرار تصنيف الحوثيين ''منظمة إرهابية'' والتخفيف من آثاره المحتملة
بعيدا عن تل أبيب.. البيت الأبيض يقود محادثات مباشرة مع حركة حماس
حيث الانسان يصل أقاصي جبال ووديان حضرموت.. مدرسة بلقيس حلم الاباء وأمنية الأبناء يصبح واقعا ملموسا.. تفاصيل
تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع الرئيس المصري واهم ملفات اللقاء
وزارة الخارجية تناقش مع السفير الأمريكي دخول قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية حيز التنفيذ
لا شك أن خروج اللواء محمود احمد سالم الصبيحي وتحرره من قبضة المليشيات الحوثية يعد انتصاراً كبيراً وليس هروباً كما يصور البعض ، فقد تمكن اللواء الصبيحي من الخروج رغم التشديدات الأمنية عليه ورغم محاصرة المليشيات لمنزله ، فإن اللواء الصبيحي رغم الاغراءات التي عرضت له من قبل حكومة المليشيات ادرك مدى الخطر الذي سيترتب على بقاءه تابعاً لهم لأنهم اساساً لا يحملون أي مشروعٍ وطني بل أنهم أعداء لكل مشارع الشعب ، وهذا الموقف الإيجابي الذي اتخذه اللواء الصبيحي يدل على وطنيته القوية وحبه لمصلة الوطن وليس لمصلحته الشخصية وعدم التفريط بكرامته ورفض الذل والخضوع مهما كلف الامر ، فإن تفكيره بالخروج ليس بالأمر السهل الذي يمكن القيام به مباشرة في أي وقت في ضل سيطرة المليشيات على العاصمة صنعاء ، وإنما التفكير في امر كهذا فيه مغامرة كبيرة قد يدفع حياته ثمناً لها مقابل الخروج ، وقد اتضح مدى تلك الخطورة في التفجير الذي تعرض له الموكب الذي أشتبه بأنه كان فيه ، الا أن الواء الصبيحي مر من طريق لم تكن المليشيات تتوقعه أنه سيمر منها .
وبعيداً عن الكيفية التي خرج بها اللواء الصبيحي فإنه ومهما اتخذ من خطوات في سبيل خروجه وتحرره من قبضة المليشيات فإنها لاشك طرق مشروعة اوصلته إلى مسقط رأسه بين اهله ومحبيه وقهرت نفوس أعداء الشعب الذين أصيبوا بالدهشة والرعب لخروجه بل أنه خيب امالهم وفضحهم امام الشعب واثبت أنه ليس تابعاً لهم كما كانوا يصورن هم ويدعون ذلك ويستدلون ببقائه معهم .
واللواء محمود الصبيحي من الرجال الوطنيين الشرفاء المخلصين والمشهود لهم بالكفاءة والنزاهة ، فهو ادرك جيداً أن بقاءه تحت امرة المليشيات إنما هو ذل وخيانة لا غير ، فخرج منتصراً لنفسه وللشعب ايضاً الذي كان خبر خروجه مسراً ومطناً له .
ويأتي خروج اللواء الصبيحي بعد ايامٍ قليلة من مغادرة الرئيس عبد ربه منصور هادي من صنعاء إلى العاصمة عدن ، وفي الاثناء التي كان يراهن فيها من يسمون انفسهم بالثوار أن اللواء الصبيحي هو وزيرا الدفاع لحكومة المليشيات ، فباتخاذ الصبيحي هذا القرار ـ قرار الخلاص من قبضة المليشيات ـ كان قد خيب امالهم المبنية على الزيف والتظليل .
ولعل الدور المنتظر الان من اللواء الصبيحي بعد تحرره من قبضة المليشيات هو أن يتجه إلى عدن العاصمة المؤقتة للجمهورية اليمنية من اجل الحفاظ على ماتبقى من الجيش والعمل ايضاً على لم كل وحدات الجيش التي انتابها التشتت بعد هذه الاحداث الأخيرة .