آخر الاخبار

أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة التداعيات الاقتصادية لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.. دراسة بحثية لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية من خلفه علم اليمن وصورة العليمي.. عيدروس الزبيدي يصدر توجيهات بشأن قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية تركيا تمنع مشاركة إسرائيل في المناورات السنوية لحلف الناتو مقتل وإصابة عدد من جنود الجيش الوطني في مواجهات مع الحوثيين في مأرب والجوف أول وكيل ذكاء اصطناعي حقيقي، زلزال صيني جديد

هكذا حاربنا الفساد ورفضنا الخارج .. !!
بقلم/ د. طه حسين الروحاني
نشر منذ: 10 سنوات و أسبوع و يوم واحد
الإثنين 02 مارس - آذار 2015 02:35 ص
هكذا حاربنا الفساد ورفضنا الخارج .. !!
..
بفلذات اكبادنا، بسلاح المجاهدين والاطفال، من موقعة النهدين الأولى الى النهدين الثانية، كان الموت لامريكا واليمن، لكن الحياة تبقى لواشنطن،..
خوفهم من قوة ايماننا اجبرهم على المغادرة، حبهم لنا وحرصهم، دفعهم للعودة وفتح سفاراتهم،ليس تسطيح، هكذا نفكر، وهكذا اُديرت المرحلة،..
بارواحنا ودمائنا، بالمال الحلال كما يحلو لنا، بالجمعيات والكهف والموفنمبيك والستين والمعاشيق، احرقنا ايران، ونقلنا الكعبة، والجزيرة والعربية،حتى توتال وكوريا وموانئ دبي اعدنا حقها، ..
من مولات دبي، وفنادق بيروت، ومنتجعات انقرة، وعبر اقمار وشاشات ابوظبي والدوحة والضاحية والحرة، فرقة تكبر وتهلل لايران، وأخرى تسبح باسم الخليج،..
من دهاليز نيويورك وطهران وموسكو والرياض، من مطاراتها ومنصاتها من وزارات الدفاع والصالونات، باسمي ومال قطر والدين والمخابرات والشرف والوطن، يُتخذ القرار، وينفذ القرار، وتدار البلد، ..
فرقة تتجه الى موسكو وبكين، تفاوض باسمنا، وأخرى في لندن وواشنطن ابرمت عقودا باسمنا، وفي كليهما، لا نعرف ما باعت وما كسبت باسمنا؟ ..
طائرات امريكية تحلق في سمائنا وفوق رؤوسنا، وأخرى تركية تفرغ اجسادها والعابها على ارضنا، وإيرانية تصل تباعا، ولا نعلم ما حملت وما وضعت؟ ..
بارجات وحاملات امريكية وفرنسية وغربية تغمر مياهنا، تحافظ على مراكز التجارة ومصادر الطاقة ومنابع النفط، تبيع وتشتري، وتحمي سواحلنا من أي اعتداء اجنبي، ..
هكذا، حاربنا الفساد، ورفضنا الخارج، واعلنا الثورة،