لماذ أطاح الرئيس الأمريكي ترامب برئيس الأركان الجنرال تشارلز براون؟
السوريون في حلم.. والد الرئيس الشرع ينتقد ابنه بمنشور اقتصادي مثير
أسعار الصرف في صنعاء وعدن
محكمة في صنعاء ترفض استئناف حكم اعدام رجل أعمال ومصادرة جميع أملاكه
الملك سلمان في ذكرى يوم التأسيس: ''نعتز بذكرى تأسيس دولتنا المباركة قبل ثلاثة قرون على الأمن والعدل والعقيدة الخالصة''
توقعات مركز الأرصاد لحالة الطقس خلال الـ 24 ساعة القادمة
حماس تسلّم رهينتين في رفح وتستعد للإفراج عن 4 آخرين بمخيم النصيرات
سامسونج تضيف ميزة حل المسائل الرياضية إلى تطبيق الملاحظات
آيها العلماء: بيومين فقط الذكاء الاصطناعي يحل ما عجزتم عنه لـ 10 سنوات!!
العملات المشفرة تتكبد خسائر بعد تعرض منصة تداول للاختراق
اُبتليت القوى الوطنية في الضالع (المشترك)على وجه الخصوص بفصيلين كلاهما مُر احدهما انتفض بأجنحته وكلما ارتفع يقع على الأرض.. ويرى أن المشروع السياسي المشترك لا يصلح للحراك السياسي في الجنوب.. على الرغم أن المشترك كان له الفضل في تحرك المياه الراكدة في الجنوب في الانتخابات الرئاسية 2006م ..كان المشترك سباقا بتحريك الشارع السياسي بمشروع سياسي وليس جهوي..فأول فعالية للمتقاعدين العسكريين في الضالع كانت بعدسات إعلامية تابعة لوسائل إعلام مشترك الضالع.. هؤلاء المتقاعدين كان لهم السبق بعد المشترك وفيهم من رأى أن مطلبهم تسير جنبا الى جنب مع مشروع المشترك.. وفي مشهد يشبه المقطع الأول من العرض الأول في مسرحية(باسج تو انيا passage to India )لجورج اورويل.. برزت لغة الجغرافيا تحضن المطالب وتنفر من المشترك السياسي وليس من السلطة التي تعمدت عدم الاستجابة للمطالب الحقوقية!!!يقابله في الجانب الأخر سلطة كانت تنهك البلد باستمرار وتستثمر الأحداث بفهلوة المنتصر وبآلة إعلامية توزع التهم والتخوين والشتم !!!وتجر الجميع إلى مربع الفوضى واللاسلم..في الضالع كان المشهد أكثر قتامه في 2007
لكن زهرات ربيع النضال كانت تتفتح بألوان متعددة (الضالع ساحة سياسية بامتياز) لكن في 2008م الزهرات المتفتحة طغى عليها الشوك سلطة سياسية عسكرية تتمشهد وتلعب بالسقف العالي والطموح السياسي للشارع الضالعي وحراك تبدى خلسة دون سابق إنذار ليفشل مهرجان المشترك وبهوية تصنع العداء المبكر بطريقة تجعلك تطرح تساؤلات عديدة؟والهدف من إفشال المهرجان الزج بالمشترك في مواجهة مع قوى جديدة تسمى(الحراك) وليس مع الشارع الضالعي كما يعتقد البعض.. فالجميع ضالعيون بانتمائهم وانتماءاتهم السياسية والحزبية لا تزيح عنهم هويتهم الجامعة في ذلك الوقت!!يمكنني القول كان على المشترك أن لا يكتفي بإفشال مهرجانه والقيام بمهرجانات أخرى داخل مدينة الضالع تُدين أفعال السلطة وتعُبر عن مواقفه السياسية.. بمعنى أخر كان على المشترك أن لا يترك الساحة في مدينة الضالع حصرية لفعالية الحراك.. وبوليسية السلطة التي تتفنن بصناعة وإدارة الأزمات..خطا استراتيجي جعل الضالع ضحية لأهواء وأمزجة السلطة العسكرية.. وصمت السلطة المدنية.. ويوتوبيا فصائل الحراك المشاكسة تجر الضالع مغامرات بطولية..ابتداء من بطولة(رفع العلم) الى بطولة(توزيع العداء)..مشترك الضالع وقع بين هذين الفصيلين السلطة السياسية كانت تريد الذهاب بالمشترك إلى مقبرة الحراك..وحراك يُريد اجتثاث المشترك من الشارع الضالعي ليسيطر عليه بمفردة!!!