علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة
عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة
حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة
دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030
كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا
يشعر الإنسان السويّ بالقرف وتعتريه حالة من الغثيان حين يسمع كلام الثناء والاطراء تقال حتى لإنسان يستحقها -وقد عاف الرسول صلى الله عليه وسلم المدح والثناء وهو احق به عن سواه من الناس وثنى الناس ان يطروه كإطراء النصارى لعيسى بن مريم عليه السلام - ويبلغ القرف مبلغه حين يكن الشخص ليس باهلٍ لهذا الثناء والاطراء ،وتتجاوز مدعاة السخرية مداها حين يكون المادح مسكون برهاب الدونية وصاحب نفس مهزوزة ويد مرتعشة لا تخلو من التفاخر بذلك ،كما هو الحال بالممدوح عبثا علي عبدالله صالح ومادحه المختض أمامه (عبدربه منصور هادي) الذي حتى وان اقتنع علي عبدالله صالح ان بنيان حكمه قد اصبح اثرٍ بعد عين فلن يقتنع عبدربه منصور بذلك ولم يصدق نفسه انه قد اصبح الرجل الاول بالحكم. ولكن لا غرابة (انه الرهاب المزمن وفويبيا المتراكمة.) .
(يرَى الجبنـاءُ أَن العجـز فـخرٌ× وتِلْك خـديعة الطَّبـعِ اللـئيمِ)
- الكلام الذي سمعناه من عبدربه منصور باليومين الماضيين وهو يقلل من شأن دوره خلال ستة عشر سنة مضت ويقول بما معناه انه لم يكن اكثر من (كمالة عدد) او بالعامة( كوز مركوز) هو كلام يبعث عن الاحباط ويثير في النفوس خيبة امل لا نظير لها من ان الرجل يفسد رأيه بالتردد والخوف. ويكون تيار الدهشة اكثر صعقا حين يذهب عبدربه منصور بعد ستة عشر سنة بالحكم الى الحديث عما اسماه بضعف مقدراته السياسة في التعامل مع الأحداث السياسية! معتقدا ان قول عكس هذا الكلام سيثير حفيظة وحنق علي عبدالله صالح ، وكأن جلوسه أي –عبدربه- فوق هذا الكرسي مِنة وصدقة اجزل بها علي عبدالله صالح لنائبه.!
-لا نعرف لماذا كل هذا التهيب والخوف من الجلوس فوق كرسي الحكم ليس ملك لاحد بعينه ولا لأسرة وبعينها توارثتها ولا بعصابة اغتصبتها بغفلة من الزمن وخلسة من الاعين، ولا نعرف لماذا لا يريد عبدربه ان يثق بحقيقة ان بقاء علي عبدالله صالح فوق كرسي الحكم لم يكن ليحدث بعد عام 94م ان لم يكن هو من ساعده وفتح له الجنوب على ظهر دباباته (المطهمة) وان ثروات الجنوب وارضه هي من مد شرايين علي عبدالله صالح بدم البقاء وبثت الروح بحكمه المتهاوي .وعليه فلماذا غابت عن روح عبدربه منصور تلك الحمية واختفى ذلك الإقدام الكاسر بمجرد سقوط الجنوب صريعا تحت سنابك خيول رئيسه، الذي يخجل اليوم ان يجلس فوق كرسيه حد قوله؟ .
- ليت شعري وليت عبدربه منصور يقول لنا كيف فسر ان قرار مجلس الأمن الذي صدر مؤخرا بشان خلع رئيسه من الحكم قد ألغى قراري المجلس (924) و (931) الصادرين بحق الجنوب بحرب 94م التي شنت ظلما وعدوانا بحق الجنوب وكان حينها عبدربه منصور يقوم بدور (ابى رغال)؟.!
*خاتمة من شعر احم مطر:
(ما معنى أن يملك لصٌ
أعناق جميع الأشراف؟
ليس اللص شجاعاً أبداً
لكن الأشراف تخاف.
إن الثعلب يبدو أسداً
في عين الأسد الخواف.
ما بلغ الواحد مقدارا
لولا أن واجه أصفارا
فغدا آلاف الآلاف.)