حيث الإنسان يصل أعماق الريف ويقدم دعما فاق كل توقعات أروى ليصنع لها ولأسرتها مشروعا مستداما حقق أحلامها ومنحها وكل أسرتها العيش بكرامة
وزير الداخلية يشدد على رفع الجاهزية الأمنية في مواجهة المطلوبين
مليشيا الحوثي تعلن رسميا السماح لكل السفن الأمريكية والبريطانية والأوروبية الوصول الى مواني إسرائيل سواء كانت محملة بالغذاء او بالأسلحة باستثناء سفن إسرائيل
دول مجلس التعاون الخليجي تعلن موقفها من اتفاق الإدارة السورية و«قسد»
أسعار الصرف في صنعاء وعدن مساء اليوم
التوازنات العسكرية والإستراتيجية تستعرض عضلاتها في المياة الإيرانية... رسائل مناورات إيران وروسيا والصين..
تكتل الأحزاب اليمنية يدعو الشرعية الى استثمار العقوبات الأمريكية ويطالب بتدابير اقتصادية عاجلة
أول اكتشاف من نوعه في الصين يهز العالم يكفي ل600 عام من الطاقة
الشرع يعقد اتفاقًا جديداً بعد الإتفاق مع قسد
عشية انتهاء مهلة تهديد عبدالملك الحوثي...الخارجية الأمريكية تتعهد بحماية المصالح الأمنية القومية للولايات المتحدة الأمريكية
لا يحتاج العيد إلى ارتقائية في التفكير للتأكد من قدرتنا على الفرح, ولا يحتاج إلى البحث عن إعادة التوازن المفقود, أو التفضل بالانفتاح على لحظة سانحة للفرح, أو حتى التفكير في أن هناك أياما ينبغي ممارسة أفراحها والتصدي لتلك الأفكار الغوغائية التي طالما صادرت أفراحنا, ودعت إلى الانشغال بكل التحديات الحقيقية التي تدرجت في التراكم وحاصرت كلاً منا أزمنة طويلة..
سيأتي العيد كما اعتاد في مواعيده, بزمنه وقدرته على مصاهرة الأحلام, وفتح أبواب التفاؤل حتى نهاية النفق, ودمج الأمل مع أحاسيس ستظل تمور بأسئلة الحياة.
سيأتي العيد ونحن محملّون بتلال من القلق المعتاد, وأيام عديدة من التأزم, ولحظات مشوشة من أحاسيس العدم ومع ذلك هل علينا أن ننزع إلى تصفية الحسابات مع أنفسنا, والاتكال على كوارث ما نشعر به؟
هل علينا أن نجتر خيبات الزمن وويلات هذه المآسي, ونستكين إلى متاريس أصرت أن لا تفتح مساراتها, وأن تبقيها مغلقة تفيض بالفراغ وتهطل بالإحساس ؟
سيأتي العيد ولابد أن نحتفي به, وأن نستشعر أن الإحساس لا يزال بخير, وأن قدرتنا على الفرح وممارسة هذا الفرح لا تزال قادرة على بث الدفء لدى الآخر, وتلمس مفاتيح أيام ينبغي أن تكون جميلة ..
لا يحتاج العيد إلى البحث عن فلسفة الفرح, أو التفتيش في زوايا القلب للوقوف على مرفأ تستدير معه لحظة الجمال, وترسم ألوانها كما تريد, فقط نحتاج إلى التمسك بحقنا في أن نرتدي من الداخل ملابس العيد, وأن نفرح بها, وأن لا نعتبر ذلك خروجا عن النص اليومي, أو تجاوزا لمفردات الحياة التي من العدل أن نعيشها.
سقف الفرح عال, وسقف العيد الذي نخطئ في متابعة تلمسه لمعانقتنا.
عيدكم مبارك.. كل عام وأنتم تعانقون الحياة, بإحساس لا يحتمل التأجيل..!