آخر الاخبار

حيث الإنسان يصل أعماق الريف ويقدم دعما فاق كل توقعات أروى ليصنع لها ولأسرتها مشروعا مستداما حقق أحلامها ومنحها وكل أسرتها العيش بكرامة وزير الداخلية يشدد على رفع الجاهزية الأمنية في مواجهة المطلوبين مليشيا الحوثي تعلن رسميا السماح لكل السفن الأمريكية والبريطانية والأوروبية الوصول الى مواني إسرائيل سواء كانت محملة بالغذاء او بالأسلحة باستثناء سفن إسرائيل دول مجلس التعاون الخليجي تعلن موقفها من اتفاق الإدارة السورية و«قسد» أسعار الصرف في صنعاء وعدن مساء اليوم التوازنات العسكرية والإستراتيجية تستعرض عضلاتها في المياة الإيرانية... رسائل مناورات إيران وروسيا والصين.. تكتل الأحزاب اليمنية يدعو الشرعية الى استثمار العقوبات الأمريكية ويطالب بتدابير اقتصادية عاجلة أول اكتشاف من نوعه في الصين يهز العالم يكفي ل600 عام من الطاقة الشرع يعقد اتفاقًا جديداً بعد الإتفاق مع قسد عشية انتهاء مهلة تهديد عبدالملك الحوثي...الخارجية الأمريكية تتعهد بحماية المصالح الأمنية القومية للولايات المتحدة الأمريكية

المسلمون وفتنة السلطة والمال
بقلم/ د. عبده سعيد مغلس
نشر منذ: 8 سنوات و 7 أشهر و 13 يوماً
الأربعاء 27 يوليو-تموز 2016 03:11 م
السلطة والمال أدوات ووسائل لخدمة الإنسان في ظل وجود مشروع يستهدف خدمة الإنسان وجوهر ديننا هو خدمة الإنسان وسعادته بالدارين لكنهما في غيبة المشروع يتحولان الى مشروع وغاية، فالمسلمون مثل غيرهم من الناس ليسوا بدعاً فحين يسعون الى السلطة أو يصلون اليها دون مشروع مُؤَسَّسْ على التقوى ومنظومة القيم التي أرساها دين الإسلام ورسوله محمد عليه الصلاة والسلام وفهم تجديدي معاصر للواقع يتعامل مع مشكلاته دراسة واستنباطاً وحلاً، تجدهم يمارسون بدعاً ليست من الإسلام سواء في طريقهم للسلطة او حال وصولهم لها وهنا اتذكر رواية للقيادي الإخواني صالح ابو رقيق قالها ونحن في ضيافة المفكر الإسلامي ابراهيم بن علي الوزير ( عندما كنا بالسجن سأل أحدنا لماذا لا يبتلينا الله بالمال بدلا مما نحن فيه فأجاب أحد شيوخنا ستُبتلون بالمال وستكون فتنته أشد من هذه) رحم الله ابراهيم الوزير وصالح أبو رقيق وغفر لهما وأسكنهما الجنة تذكرت هذه الواقعة وأنا أشاهد ما يحصل للبعض من الرافعين لشعار الإسلام من سقوط في فتنة السلطة والمال.