آخر الاخبار

حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة

الكرت الأخير !
بقلم/ مراد هاشم
نشر منذ: 9 سنوات و شهر و 29 يوماً
الأحد 10 يناير-كانون الثاني 2016 11:49 ص
- بدا الرئيس المخلوع في خطابه الأخير يائساً هذه المرة من إمكانية تجاوب التحالف العربي ودول الخليج خصوصا مع دعواته المتكررة لابرام صفقة تضمن له مخرجاً آمناً ، لذا هاجم وهدد وتوعد وأنذر " ولا احد يعلم من أي قبو ؟ " لكنه 
وعلى طريقة دس السم في العسل قدم عرضاً أخيراً . 
- الكرت " الحوثي " هو الأمل الأخير الباقي الذي يراهن على بيعه المخلوع من أجل النجاة ، اذ بدا في الخطاب كمن يرميه أخيرا على الطاولة لمن يشتري ، ، فلا حديث هذه المرة عن تحالف ولا تأكيد لاصطفاف بل حديث عن صريح ومضمر عن" سنة " و " شيعه " ! ،، 
- قول المخلوع " نحن زيدية سنة " و لسنا " شيعة " صفعة قوية مدوية للعقائديين الحوثيين الذين يتبنون التفسير " الشيعي " للزيدية ! وهو بمقولته يتحدى كل أدبياتهم بل يهدم الأساس الذي قامت عليه وبنت فوقه الحركة الحوثية كيانها . 
- قول المخلوع " نحن زيدية سنة " رسالة وربما " كلمة سر " لمن تحوث من أنصاره بدافع من حماسة او حنين لماضي " إمامي " او بدافع من مصلحة .. بأن التحالف قد انتهى وأن الفرز قد بدأ وأن ثمة أمر قادم ! . 
- يسطو المخلوع بمقوله " نحن زيدية سنة " على واحدة من أهم ادبيات خصمه اللدود والخصم الاول لحركة الحوثي ، التجمع اليمني للإصلاح الذي كان يرى " هل لايزال ؟ " الزيدية المعتدلة التي إن لم تكن مذهبا سنياً مكتملاً فهي أقرب الى السنة من المذاهب الشيعية التي تدرجها كتب المذاهب في إطارها ولذلك تمكن الإصلاح بنجاح من عبور خطوط الفصل المذهبي والانتشار في مناطق الشوافع والزيود معا رغم كونه حركة إسلامية سنية ، ولعل ذلك مكمن عداء الحوثيين الشديد له .. وهاهم اليوم يسمعونها من حليفهم وإن كانت مآربه أخرى ! . 
- يبحث المخلوع عن مخرج الآن من حفرة " الحوثيين " وبهم وعلى حسابهم يحاول التسلق والنجاة مع أنصاره .. فالتحالف مع حركة ايدلوجية ذات لون طائفي أثمر خسراناً مبيناً وبات عبئاً مكلفا في الظروف والمناخات السائدة ولاسيما بعد تفاقم الخلاف السعودي " بل العربي " مع ايران ووصوله الى مرحلة القطيعة .. وهي المناخات ذاتها التي يريد المخلوع استثمارها ، اذ يرى كما يُفهم من خطابه أنها قد توفر ثمنا أعلى وأكبر لرأس الحركة الحوثية المطلوب ..