آخر الاخبار

روسيا تعترض في مجلس الأمن على التصنيف الأمريكي للمليشيات الحوثية كجماعة إرهابية وتقدم مبرراتها الحوثيون يتوسلون برنامج الغذاء العالمي لاستئناف عمله في صعدة مهندس صناعي يحقق حلمه بعد 40 عاما من الانتظار.. مؤسسه توكل كرمان تحول حطاب الخشب الى مهندس يصدر الأدوات المعدنية من قرية الأكمة الى الأسواق المحلية حماس تتوعد تل أبيب وتكشف عن ردة فعلها جراء أي تصعيد عسكري إسرائيلي وزارة الأوقاف والإرشاد تتوعد بعقوبات صارمة ضد أي منشأة تقصر في خدمة المعتمرين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب: سأزور السعودية قريباً الإدارة الأمريكية تتوعد الحوثيين ولندن تكشف عن خطة لمنع تهريب الأسلحة وحماية السواحل اليمنية ضمن شراكة دولية.. أبرز ما جاء في بيان الجمهورية اليمنية أمام جلسة مجلس الأمن الدولي أول تحرك اوربي جاد .. بريطانيا تدعو عبر مجلس الأمن يدعو لضمان حظر توريد الأسلحة إلى اليمن وتحديدا الأسلحة الإيرانية التنقل دون قيود زمنية.. الإعلان رسميًا عن فتح طريق الحوبان- تعز على مدار 24 ساعة خلال شهر رمضان

طائرات الأبابيل
بقلم/ بلال الجرادي
نشر منذ: 12 سنة و أسبوعين
الثلاثاء 19 فبراير-شباط 2013 04:58 م

خلال الأشهر القليلة الماضية شهد ت صنعاء العاصمة حوادث مأساوية جسيمة يندى لها الجبين راح ضحيتها عشرات القتلى ومئات الجرحى من الضحايا الأبرياء

حتى ان صنعاء أصبحت وكأنها قنبلة موقوته يمكن ان تنفجر في أي لحظة في وجه الأمنيين فمن انفجار مخازن الفرقة إلى انفجار إحدى مخازن السلاح والذخيرة التابعة لشيخ متنفذ وانتهاءً بسقوط طائرتين عسكريتين الأولى في حي الحصبة والثانية في حي الجامعة

مؤشر الموت في تزايد مخيف وعداد الضحايا لا يكاد يتوقف وفي كل مره تشكل لجان التحقيق لمعرفة أسباب الحادثة ومسبباتها ولكن لا نتائج سوى ان كل تلك الحوادث تقيد ضد مجهول

هذه المرة الموت جاء من السماء محمل على طائرة حربية روسية الصنع سقطت في حي سكني مزدحم وسط العاصمة ليسقط معها القتلى والجرحى

طائرات أبابيل انتهى عمرها الافتراضي تسقط على الأمنيين وحجارة السجيل الأمريكية تفتك بالمواطنين وكأن هذا الشعب من أصحاب الفيل

وفي خضم تلك الأحداث تبدو صنعاء كعجوز شمطاء كيف لا والمظاهر المسلحة تدك قسمات وجهها والمعسكرات تحاصرها من كل اتجاه والسلاح يأتيها من كل فج عميق وهذا لاشك يؤثر على كونها عاصمة لليمن الذي لا يبدو سعيدا وأبنائه يقتلون إما لإهمال ما او لاختراق قوى خارجية لسيادته الوطنية على مرأى ومسمع الجهات الرسمية

وكما أننا هنا لابد أن نترحم على القتلى وندعو للجرحى بالشفاء العاجل لابد أيضا ان تعي قيادتنا الرشيدة ضرورة إخراج المعسكرات والثكنات العسكرية من بلاط العاصمة حتى يضمن المواطن البسيط العيش هو وأسرته في أمان وسلام