آخر الاخبار

مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب''

نحن مع إنفاذ القانون... وضد التشهير بأجهزة الأمن والجيش
بقلم/ سيف الحاضري
نشر منذ: 3 أيام و 6 ساعات و 48 دقيقة
الجمعة 07 فبراير-شباط 2025 04:57 م
 

نحن مع إنفاذ القانون، ومع التحقيق في أي ملابسات تتعلق بحالات الوفاة، سواء حدثت داخل السجون أو في الحوادث التي يذهب ضحيتها رجال الأمن والجيش على الطرقات.

 

لكن، التحامل غير المبرر على الأجهزة الأمنية أمر غير مقبول، وإصدار الأحكام المسبقة من بعض أعضاء اللجنة الخاصة بالتحقيق في وفاة أحد السجناء يستوجب استقالتهم فوراً.

 

وفي الوقت ذاته، نُقدّر حماس البعض للتحقيق في هذه الحادثة، لكننا نتساءل: لماذا لا نجد نفس الحماس عندما يكون الضحايا من جنود الأمن والجيش؟

لماذا لا يُطالب هؤلاء بإنفاذ القانون عندما يتعلق الأمر برجال قدموا أرواحهم لحماية الوطن؟

 

الكثير من منتسبي الأمن والجيش يسقطون ضحايا لأعمال إرهابية أو لهجمات قطاع الطرق، دون أن نرى من يدّعي الغيرة على القانون يطالب بإنفاذه، أو يرفع صوته لتحقيق العدالة لهؤلاء الأبطال.

 

نعم، الأخطاء قد تحدث، وهذا أمر وارد في أي مؤسسة. لكن إصلاحها والتحقيق فيها يجب أن يسير وفق المسار القانوني، دون تشهير أو استهداف ممنهج للأمن.

 

كل من يُسيء للأمن ينسى أو يتناسى أنه ينام بين أهله وأولاده في أمن وأمان، وأن من يُحقق له ذلك هم رجال الأمن والجيش، الذين يعملون ليلاً ونهاراً لضمان استقرار البلاد.

 

أولئك الذين يشهّرون ويستهدفون الأمن بهذه الطريقة هم جاحدون لتضحيات هذه الأجهزة، ويُساهمون—بشكل أو بآخر—في زعزعة الثقة بالمؤسسات الوطنية في وقت دقيق وحساس.

 

شخصياً، أدين وأستنكر أي استهداف للجيش والأمن على حد سواء. وأطالب بإصلاح أي اختلالات تحدث، ولكن بعيداً عن هذا الضجيج الإعلامي الذي يتجاوز حدود البحث عن العدالة ليصل إلى استهداف منظومة الأمن في ظرف خطير لا يحتمل المزيد من الانقسامات.