آخر الاخبار

سقوط سياسي ودبلوماسي لوزير الخارجية اليمني في سلطنة عمان.. لمصلحة مَن؟ يا وزير الخارجية! الدكتوراه بامتياز للباحث احمد الحربي من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية بالقاهره اللجنة العسكرية والامنية العليا تلتقي برئيس مصلحة الأحوال المدنية ومدير الحقائب المتنقلة الجيش الوطني بمحافظة مأرب يوجه ضربات موجعة للمليشيات الحوثية.. والطيران المسير يدمر معدات وآليات ثقيلة ويوقع إصابات في صفوف الحوثيين المليشيات الحوثية تصعد عسكريًا على جبهات مأرب وتعز .. تفاصيل البرهان من القيادة العامة للجيش السوداني: التمرد الى زوال والقوات المسلحة في أفضل الحالات تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" اجتماع برئاسة العليمي يناقش مستجدات الشأن الإقتصادي وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية الحوثيون ينفذون حملة اختطافات لموظفين أممين في صنعاء والمبعوث يتفاوض معهم في مسقط مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات

غائب حواس لن تسكته مافيا الإجرام
بقلم/ مصطفى حسان
نشر منذ: 11 سنة و 6 أشهر و يومين
الخميس 25 يوليو-تموز 2013 04:43 م

حين تعجز عن مقارعة الحجة بالحجة، تكشر عن أنيابها لتخيف بذلك من يملك الدليل والبرهان وتثنيه عن قول الحق، إن جماعة تأسس بنيانها على العنف ومحاولة إطفاء كل مؤشر ينذر بخطرها، ليس غريبا أن تحاول اغتيال أحد الأصوات التي شردتها، ونزعت من صاحب هذا الصوت هويته الصعدية، لا سيما وهو الصوت الحي المتحدث باسم المضطهدين من أبناء صعدة، التي تسومهم هذه الجماعة سوم العذاب، لسبب وجيز هو رفضهم تقبيل يد السيد المبجل والإذعان بالطاعة. محاولة اغتيال الشاعر والباحث غائب حواس خطوة تفتح الباب لتساؤلات عدة، فيما إذا كانت هذه الجماعة ستنقل سيناريو حزب الله اللبناني وتعامله مع مخالفيه عن طريق سلسلة من الاغتيالات الى اليمن.

ونحن ننتظر نتائج التحقيقات في الحادثة، التي لم تعلن الدولة بعد عن اتخاذ أي إجراء حتى الآن. فيما يبدو أن دماء أبناء صعدة وحفظها ليس من اختصاص الدولة، فهناك العديد من الانتهاكات والتجاوزات والأصوات المتألمة من سوط هذه الجماعة، ولكن الدولة لا تسمع لهؤلاء الضحايا.

و عندما ننظر من المستفيد من اغتيال الشاعر حواس يتبين لنا من الفاعل، فالرجل ليس لديه أعداء ويعتبر شخصية مرحب بها في المجتمع.

إذا تبين القائم بهذا العمل الإجرامي سيتضح جليا من الذي يقف خلف سلسلة الاغتيالات خلال الفترات الماضية.

ومن العجيب ان من يدعو الدفاع عن الحقوق والحريات لم نسمع لهم أي إدانة لهذا الحادث.

وكأن التضامن الإنساني لا يعلن إلا لمن كان في نفس الخط او بحسب اعتبارات حزبية وأيدلوجية محددة، أو بصك خارجي.

الشفاء العاجل للشاعر غائب حواس . 

Mosthassan.ye@gmail.com