آخر الاخبار

كريستيانو رونالدو يشعل قلوب متابعيه في السعودية بصورة مع الأمير محمد بن سلمان.. تحذيرات دولية من إزدهار القرصنة في البحر الأحمر بسبب سياسات الحوثيين في أول إجتماع بعد عودته من أبوظبي.. عيدروس الزبيدي : المجلس الانتقالي بات رقمًا صعبًا على الساحة وعليكم التمسك بقضية الجنوب ولا تتراجعوا ولا تتطرفوا الرئيس اللبناني مخاطباً وفدا ايرانيا رفيعا: لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟ منظمة دولية تكشف عن تصفية 953 يمنياً.. الحوثيون في طليعة القتلة وفي مناطق الشرعية تتصدر عدن قائمة التصفيات الجسدية وحزب الإصلاح والمؤتمر في صدارة الضحايا

شيعية سابقة تكتب عن : أسياد الدمى
بقلم/ صفاء الموسوي
نشر منذ: 18 سنة و 3 أسابيع و 4 أيام
السبت 27 يناير-كانون الثاني 2007 09:22 م

مأرب برس – خاص

استسمحوني عذراً ان كانت أفكاري مشتته وحروفي رتيبة فلست إعلاميه او صحفيه او سياسيه او حتى مثقفه انا وبكل فخر "عراقيه " انما فقدت الهدية ... عراقيه حره - عراقيه أبيه .

كانت لى رحلات عديدة عبر هذا الموقع المتميز وكتابات كنت أترجمها لواقع الحال وكانت محطتي الأهم رحلتي من " الشيعة الى السنة " فهذه كانت بدايتي واشكر كل القائمين على هذا الصرح الإعلامي الشامخ وجهودهم في رفع راية الإعلام والصحافة عالياً والكلمة الحره وسدد الله خطاكم .....

قال الصادق المصدوق علية أفضل الصلوات والتسليم " من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فأن لم يستطع فبلسانه فأن لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الإيمان " صدق الرسول الكريم .

لهول المفاجأة ولكبر المأساة جميعنا شاهدنا في الفضائيات اغتيال السيد الرئيس "صدام حسين ".

وعني انا شخصياً فجعت عندما سمعت ما بث يومها بالصوت والصورة .... لا أعلم هل كان غائباً عن ذهني حينها ان من نفذوا حكم الإعدام فيه من الشيعة .

وأقصد هنا " جيش او ما يسمى التيار الصدري ".

أتعلمون منهم الشيعه انهم الروافض وأقولها بصراحة فأنا واحده منهم سابقاً ولكن أصبحت اليوم أضيق ذرعاً بما يفعلون هؤلاء الجهلة بل وأخر ما كنت أتصوره ان الحقد الضغين في قلوبهم المظلمة للسنة جعلهم يقتلون ويدنسون بل وينفذون لتكن لهم ألكلمه والسلطة في مستنقع من ألظلاله والجحود .

اغتيال السيد الرئيس كانت لى صفعه جعلتني اضيق وأسال الى اين سيؤول بنا المصير ؟فهل تتوقعون وقف انهر الدماء في ظل هؤلاء الدمويين الذين نصبتهم أمريكا في تلك الكراسي .

لا اريد ان اطيل عليكم ولكن سأوجز مقالى بنقاط وسأوجزها بالتفصيل في مقالات قادمة .

وسأجيب على أسئلتكم .

1-لماذا اعدم السيد الرئيس صدام حسين وبالتحديد يوم عيد الاضحى المبارك .

2- لماذا يسمى في القنوات الشيعية بـــ"هدام" و "الطاغيه " و "صدام " دون ذكر حسين .

3- لماذا وقع المالكي على حكم الاعدام .

4- الشعارات في القنوات العراقية "الشيعيه ".

5- اين كانوا هؤلاء الفئران المختبئة في جحورهم ايام حكم السيد الرئيس .

وأسئلة أخرى كثيرة سأرد عليها نقطه نقطة .

فقد نذرت بأن اكفر عن ذنوبي في إتباع البدع غرفة الظلام وان اتعرى حتى انفض بقايا الفكر الراسخ والعقيدة ألاثني عشريه الجاهلة فدعوا لى بالثبات .

من المؤكد ان ابناء جلدتي من الشيعة سيقرؤون مقالى ، ولكن اقول لهم افيقوا من سباتكم من غفلتكم وأقول اين شيعة آل البيت الغيورين لا تخلطوا الحق بالباطل وتزيفون الحقائق ولا تاخذكم العزة بالاثم .

ومن لدية حجه فيناظرني بها لاكشف حقائقه وأريه .

وأختم مقالي في عزائي لكل عراقي غيور حر ، ولأسرة الشهيد "سيدي الرئيس صدام حسين " فقد كانت لى غربه والان أصبحت لى غربتين بعد رحيله .

وداعاً يا عراق "صدام حسين ".

وداعاً أهلي وأحبتي .

وداعاً تراب ارضي .