آخر الاخبار

مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب''

تعز.. وما أدراك ما تعز
بقلم/ هاني غيلان عبد القادر
نشر منذ: 13 سنة و 7 أشهر و 8 أيام
الأحد 03 يوليو-تموز 2011 06:07 م

تعز الهادئة الطيبة، الوديعة الحالمة، الجميلة بمناظرها الخلابة البديعة بجوها الرائع، الراقية بأخلاق أهلها وسموهم، المتجددة بإبداع شبابها وعطائهم، ملتقى الثقافة والفكر والأدب، تتعرض اليوم لأعنف عدوان همجي يمكن وصفه، ولأبشع عقاب جماعي يمكن تخيله، في ظل غياب الماء وانقطاع الكهرباء والخدمات الضرورية!!

لا لشيء؛ إلا لأن أهلها تجرءوا عندما حلموا بالحرية، وتمادوا عندما فكروا بالتغيير، وتطاولوا بالثورة على أسيادهم، فجاءهم (أحمد علي) وجنوده يسومونهم سوء العذاب، يذبحون أبنائهم ويستحيون نسائهم، يقتحمون بيوتهم العامرة، ويحرقون ساحاتهم الثائرة!!

أحمد علي، ملاذ الفاسدين وظهير المجرمين، الفاشل دراسيًا، والمطلوب لإحدى المحاكم الأمريكية بتهم فساد وقبول رشاوى، ربما اختار الطريق الخاطئ للوصول للسلطة عبر دك مدينة تعز التي تربى فيها وتدميرها بالدبابات، وقتل أبنائها الذين ترعرع بينهم، وكأنه يقول: أيها البراغلة، أنتم الحلقة الأضعف، سأجعل منكم عبرة لكل معتبر، بكم سأبدأ، وهم يردون: (إن شاء الله بنا ستنتهي)!!

أهكذا يا أحمد علي، أهكذا تريد الوصول للسلطة، بالرصاص والصواريخ والقنابل ستحكم؟! فوق جثث الأبرياء ستضع كرسيك المتهاوي؟! وعلى رائحة الدماء ستصنع ملكك الزائف؟!

أهكذا يا أحمد علي، بالحديد والنار، أهكذا يكون رد الجميل!!

فيا أبناء تعز الشجعان، أيها المتميزون بحضارتكم وبنضالكم وبثورتكم، أيها المتعطشون للحرية، المتلهفون للشهادة، اثبتوا فأنتم على الحق، واعلموا أنه لو اجتمعت القوات الخاصة والحرس الجمهوري على أن يضروكم بشيء لن يضروكم إلا بشيء قد كتبه الله لكم!!

لا يضركم مكر الماكرين, ولا حقد الحاقدين, كنتم الأوائل, وستضلون دائما السباقين..