معارك طاحنة ومجازر جديدة في مخيم زمزم بالسودان.. مئات القتلى والجرحى وتصفية كوادر طبية
تصريحات محلل تركي تثير الرعب في إسرائيل .. نستطيع دخول تل أبيب خلال 72 ساعة
تركيا تعلن دعم سوريا عسكريا وتحذر من التحركات الإسرائيلية
الجيش الأميركي يشن غارات جديدة على 3 محافظات
قرار وزاري كويتي بسحب الجنسية من الداعية نبيل العوضي
عشر محافظات يمنيه يتوقع هطول الأمطار عليها خلال الساعات القادمة
العميد طارق صالح يطالب باستثمار المتغيرات السياسية والعسكرية لاستعادة الدولة واقتلاع المشروع الحوثي
مباريات ربع نهائي كأس آسيا للناشئين.. السعودية تصطدم باليابان
معهد دولي مقره لندن يكشف للحوثيين والعالم حقيقة صواريخ الحوثيين وأين تم صناعتها ؟.
أردوغان يتحدث في منتدى دولي عن دور تركيا المحوري في استقرار وأمن أوروبا
وأنت مثقل جسدك كمثل من بقي في قيد من حديد طوال ليل بارد ، وأنت تصارع هما جال العالم كله ثم استقر في صدرك ، وأنت تتلفت حولك لا تعلم هل تلك الضحكات مصدرها السعادة حقا، وهل تلك الدموع كانت بريئة، وهل من آووا الى فراشهم ذاقوا النوم، وهل من بقي على ركام ما بناه طوال حياته وصبر عليه قد أدرك يقينا حقيقة هذه التي نصارع لأجلها !
هل ما نزع منك ظلما وهل ما ملكته بدون أن تتعب فيه كان قدرا !
هل كانت رؤيتك خلف ذلك الضباب تحاول بها كشف ما خلفه كان مجديا يستحق ذلك الوقوف الطويل!
وهل خروجك خائفا من نفسك هاربا مما اعتم عليك فهمه وبقاءك في الظل قد أراحك!
هل فهمت أن ما كتب لك هو ما تخطوا نحوه الآن وأنت تحسب أنك تتشاطر على كل ما يقف في وجهك فتجعله نصفين!
هل أغنت عنك تلك الأمنية التي جمعتها في قلبك كما يجمع النحل من كل زهرة رحيقا ليكون شفاء ، هل داوت جرح عمرك الذي مضا وأنت في غفلة جمع أمنياته!
هل تبصر الآن على عتبة هذا الشهر الذي كان لنا رحمة ونورا نعيد فيه حسابات النفس في ساعة صفوها أن الحياة ابسط من كل ما تظن
واصعب من كل قوتك ولو اجتمعت.
وأن السعادة في قلبك واللقمة في فمك والوسادة خلف ظهرك والطمأنينة في روحك والخير الذي تقهر به الشيطان والعطاء الذي تدحر به الشح، والعين تبصر بها اوسع مما يضيق به فؤادك، والحب تذوق به حلاوة كل شيء
ويقين لا يزحزحه شك في خالقك هو الحياة كلها.
@H_Hashimiyah