الكويت تمنح اليمن 2.1 مليون دولار لدعم النازحين
تحذير أممي بشأن مخاطر تواجه 6 ملايين امرأة في اليمن واستجابة الحكومة لإطلاق سراح السجينات
استحواذ الحوثيين على المساجد خلال شهر رمضان ومنع صلاة التراويح
كندا ترد على أميركا برسوم جمركية جديدة
تحذير من خطأ نرتكبه جميعاً بمطابخنا.. قد يصيبنا بأمراض خطيرة
لأول مرة… لبنان جاهز لتوقيع أكثر من 20 اتفاقية مع السعودية
أول دولة عربية تعلن تزويد سوريا بالغاز عبر الأردن لزيادة إنتاج الكهرباء
الكشف عن تفاصيل صادمة… من أين يحصل فلول النظام على السلاح في الساحل السوري
بعد إنقاذ 20 معتمرا توقف قلبهم.. 10 أسباب تهدد القلب بهذه الحالة توقف
الحوثيون يبدأون عمليات الإتلاف ل13مليار من العملة المحلية ويفرضون تداول قرابة 30 مليار من العملة المنتهية وغير قابلة للتداول الإنساني
وزير يمني يتصرف اليوم وبعد كل الإرهاصات الثورية، كرئيس دولة، لا يتوانى في إصدار قرارات إدارية بتعيين وكلاء في وزاراته ومن غير تلك "الشنبات" التي تعج بها مكاتب وإدارات وزارته التي يخالها قسمته المستحقة من التركة العائلية لوالده علي عبدالله "صالح" .
وزير يمثل أسوء نفايات النظام البائد باليمن بل ومستنقع مكتمل الأوساخ في جمعه لكل قذارات الممارسات المؤتمرية العفنة بتصرفاته العنصرية الطافحة وممارساته الاقصائية "الحاقدة"، على كل ماهو جنوبي،لعقدة في نفسه يعلمه هو وخالقه فقط، وسبق ان تسبب بهجرة كل الرياضيين والإداريين الجنوبيين من "زريبته" الوزارية ويعمل اليوم بكل إصرار وتعنت، وعبر عصابته على تطفيش من تبقوا خاصة في جمعية الكشافة والمرشدات التي يحتكر رئاستها أيضا لشخصه، واصطدم بنتيجة فوز رياضي كشافي جنوبي بمنصب المفوض العام للكشافين اليمنيين بالانتخابات التي جرت بكل أجواء ديمقراطية، بعد أن سعى بكل ما لديه من إمكانيات لعدم تمكينه او غيره ممن لا يتممون كل مساء على مجلسة الشخصي، لنقل تقارير بوليسية يومية عن آخر مستجدات حركة الامتعاض الرياضي المتعاضم كل يوم من وجوده كوزير لوزارة لم تحقق في عهده أي نجاحات رياضياته تذكر وما تزال مديونة بأكثر من مائتين مليون لرئيس اتحاد كرة القدم وحده، ناهيك عن عجزه المزري عم رفع الحضر القائم على ملاعبنا الرياضية من قبل اتحاد الفيفا الذي اضطر الى إيفاد وفدا إداريا خاصا بالقضية الى اليمن للوقوف على حقيقة ما يجري في الشارع الرياضي اليمني في ظل عهده الرياضي الكارصي الموبوء بالفشل وخيبات الأمل المتتالية.
فرغم وصوله الكارثي الى منصب وزير يفتقر الى أبسط معاييره وسلوكياته وقيم وأخلاق المنصب الأكبر حتى من أحلامه وأمنياته، إلا أنه ما يزال يتشبث بمنصبه الغير قانوني كرئيس لاتحاد شباب اليمن،بصورة غريبة، وهو المنصب الذي لم يشغله أحدا غيره منذ تأسيسه، كحال "اليمن الموحد" الذي ظل زعيمه يتشبث به طوال عقدين من انقلابه الوحدوي على شركائه وتسخيره لإمكانيات البلدين لصالح بقائه في العرش الذي لم يغادره الا بقرارات أممية وضغوط دولية ومبادرات إقليمية وشروط احترافية تقيه من الوقوع في شراك المصير الأسود المستحق الذي يسير اليه اليوم بإرادة قدرية دون دراية منه.
حينما أراه أمامي - وأحاول أن أستوعب ما معنى ان يكون وزيرا لشريحة الشباب الثائر ضد النظام الفاسد الذي صنع منه وأمثاله قادة ووزراء- ألعن شبابي وأتمنى لو ان الكهولة تسعفني سريعا لا تجاوز هذه المرحلة المدنسة بوجوده على رأس وزارة كان على شباب الثورة أن يقتلعوه منها وان ينقلوا ميدان ثورتهم إلى أمام بوابتها لاقتلاعه وكل جذوره الفاسدة منها، احتراما لطهر دماء الشهداء الثوار الذين سقوطا بحثا عن يمن جديد تسوده العدالة والمساواة وعن بلد خال من تلك الوجوه الطفيلية التي امتصت واحتكرت كل الأنشطة الرياضية والشبابية لصالح شلل من حاشيتها وفصلتها عليها وعلى مقاسات "زبانيتها" القادمة من خيبات عهدها البائد.