وزير الصحة يشيد بالدعم الصيني للقطاع الصحي في اليمن [
رئيس الوزراء يحسم موفقة بشأن المواطنين في المناطق الخاضعة لمليشيات الحوثي ورفضهم لمشروعها الكهنوتي
محمد بن سلمان يوجه رسالة تاريخية ونادرة إلى المعارضين في الخارج بشأن العودة
اليورو ينهار والدولار يطير وسط تصاعد التوترات التجارية
ثاني رئيس يقرر عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة
ثالث دولة عربية تعلن رفضها دعوات تشكيل حكومة موازية فى السودان للدعم السريع
قوات خفر السواحل تعلن ضبط عصابة لتهريب البشر من القرن الأفريقي إلى اليمن
إصابة مسؤول أمني بجروح خطيرة إثر استهداف مسلح
أول دولة عربية تعلن عن حل سياسي للأزمة اليمنية وتحقيق أمن منطقة البحر الأحمر
البرنامج السعودي يدعم قطاع التعليم في اليمن
الحياة بهذه الدنيا شبيهة بها فهي تدور بدون توقف ولا انتظار لأحد وأحيانا بلا اعتبار لأحد ..!
وحياة هذا الوقت كأنما قد جمع فيها من كل شيء, إنها كسفينة نوح فيها كل الذين نجوا من الطوفان, الذي آمنوا في خضم ذلك الموج أن الحياة ستمنحهم فرصة أخرى ليبنوا بها أحلامهم .. كانوا ينظرون بعين البعد إلى الذي تركهم وذهب إلى الجبل ليعتصم به, لأنه رأى فيه القوة والعلوا وآمن فقط بما يرى ..!
رأوه يصارع الموت وحيدا .. فلم يكن يرى في سفينتهم إلا الضعف والهزيمة, ولم يؤمن بأن النجاة باليقين ولو كان في ظاهره لا يويحي بالنجاة ولا السعادة ..
إن ايمانك بالقيمة التي وضعها الرب في روحك وحملتها ووضعت فوقها أوزارك وحسناتك وعشت في صراع صنع الحياة التي تأمل أن ترسوا بك على شاطئ آمالك والحياة التي تريد.
إنها فقط لحظة القرار بين جنتك أو نارك ولو كنت لا تراهما..!
إنها لحظة الخيار الوحيد مع الله وكل ما وضع فيك من قيمة وصدق وضمير وإحساس في صنع خطة الحياة التي تريد ..
أو التعاهد مع الأشباح على صنع الحفلة الأخيرة في كوؤس الخذلان ولو بدت ذات شموع وأرائك وستر..!
إنه خيار التمسك بنور روحك ووجدانك
لتصل به للحياة التي تريد ..
لا تحجب فيه الوجوه عن ناظرك ما ترى ولا تَصم فيه ضجة الألسن عن مسامعك ما تصغي إليه .
إلا أن سفينة الزمن لم تعد تتسع إلا لقلة وأن الذي سيبقى في كهوف الظلام سيموت بها .