آخر الاخبار

أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟ منظمة دولية تكشف عن تصفية 953 يمنياً.. الحوثيون في طليعة القتلة وفي مناطق الشرعية تتصدر عدن قائمة التصفيات الجسدية وحزب الإصلاح والمؤتمر في صدارة الضحايا معارك في مأرب والجوف وتعز وقوات الجيش تعلن التصدي لهجمات الحوثيين قبائل الطيال وسنحان وبني حشيش وبلاد الروس تعلن النفير العام لاستعادة الدولة وطالبت مجلس القيادة الرئاسي بضرورة توحيد الصف الوطني،وحشد الإمكانات لدعم الجيش والمقاومة.. صور مؤشرات ايجابية على عودة الإستقرار للبحر الأحمر.. 47 سفينة عدلت مسارها إلى قناة السويس بدلاً من الرجاء الصالح الإتحاد يعزز الصدارة بفوز كبير على غريمه الهلال الجيش الأردني يعلن احباط تهريب كمية من المواد المخدرة عبر طائرة مسيرة إعلام أمريكي: ''الحوثيون هاجموا طائرات مقاتلة ومسيرة أمريكية وجدل داخل الجيش حول كيفية الرد''

الوجه والقناع
بقلم/ عبد الله عزام الحارثي
نشر منذ: 13 سنة و 4 أشهر و 12 يوماً
الثلاثاء 11 أكتوبر-تشرين الأول 2011 07:46 م

تجلََّـت صفـات المؤمـن الماجـد البديـع

بديع السماء والارض في بسـط وارتفـاع

انا ابدا بمـن يعلـم بِمـا ينغـي الرضيـع

بمن حرَّم ان نزنـي ومـن حلـل الجمـاع

عظيـم الرجـا سبحانـه العالـي السميـع

نهانـا عـن التظليـل والغـش والخـداع

ابو مشعل البـارح علـي فجهـا الوسيـع

ثر الهـم لا دلهـم يضيقـن بـه الوسـاع

مع قلبي اتصارع ونـا الصـارع الصريـع

سراء الليل يا قلبي ونا ونت فـي صـراع

عليك الله اكبر يـوم اطاوعـك مـا تطيـع

ونا كل مـا طاوعتنـي قلـت لـك مُطـاع

شَرَع بالظنـون الواهيـه حكمـك السريـع

نسيت ان عاد الطبع يُغلـب علـى الطبـاع

تلاشـت ظنـوك داخـل الموقـع الفضيـع

ونا قلت لـك مافيـه مَركـب بـلا شـراع

خلاص اتضـح ياقلبـي الصيـف والربيـع

مصير الزمن يكشف عن الوجـه والقنـاع

ونـا مابـي الا يـوم ضحيـت بالجميـع

من اجله على بالـك لهـم حُـب واجتمـاع

اذا مـا طموحـك واكبـت جهـدك الرفيـع

سناء الشمس يعطي الصبح من نورها شعاع

آما كـان يدحـظ حلمـك الحالـي القبيـع

أذا ما انغصنَّـك نومـك امعائـك الجيـاع

فما بال من يصحـى وراء حلمـه المُريـع

إلى مـا حلـم يتناتفـن جسمـه السبـاع

إلى ما غدا مثل القفـص حُصنـك المنيـع

غـداً باتغـادر مَلـوي السـاق والــذراع

فلا قد جنوبـك تشتكـي موجـة الصقيـع

فلا شفت غيـرك كـل ماقـد بنـاه ضـاع

متى شفت ماضي العمر في حاضره يضيـع

على الله يا دنيا وش اصعـب مـن الـوداع

ختاماًعلـى طـه النبـي الهـادي الشفيـع

صلاتـي وتسليمـي مـلأ القـاع والبقـاع