آخر الاخبار

لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟ منظمة دولية تكشف عن تصفية 953 يمنياً.. الحوثيون في طليعة القتلة وفي مناطق الشرعية تتصدر عدن قائمة التصفيات الجسدية وحزب الإصلاح والمؤتمر في صدارة الضحايا معارك في مأرب والجوف وتعز وقوات الجيش تعلن التصدي لهجمات الحوثيين أسعار الذهب في اليمن قبائل الطيال وسنحان وبني حشيش وبلاد الروس تعلن النفير العام لاستعادة الدولة وطالبت مجلس القيادة الرئاسي بضرورة توحيد الصف الوطني،وحشد الإمكانات لدعم الجيش والمقاومة.. صور مؤشرات ايجابية على عودة الإستقرار للبحر الأحمر.. 47 سفينة عدلت مسارها إلى قناة السويس بدلاً من الرجاء الصالح الإتحاد يعزز الصدارة بفوز كبير على غريمه الهلال الجيش الأردني يعلن احباط تهريب كمية من المواد المخدرة عبر طائرة مسيرة إعلام أمريكي: ''الحوثيون هاجموا طائرات مقاتلة ومسيرة أمريكية وجدل داخل الجيش حول كيفية الرد'' حماس تتحدث عن خرق اسرائيلي فاضح لاتفاق تبادل الأسرى

لمن أراد الحقيقة عن حرب 1994م ..
بقلم/ صلاح بن مسلم باتيس
نشر منذ: 11 سنة و 9 أشهر و 26 يوماً
الأحد 28 إبريل-نيسان 2013 03:47 م

إذا كان هناك تشخيصا حقيقيا وموضوعيا لحرب صيف 1994م فسوف يتحمل جريرتها والمسؤولية الأولى والرئيسية عنها رئيس الجمهورية آنذاك ونائبه .. والأصل أن يحاكم الرجلان على ذلك ... فكل واحد منهم لايمثل إلا نفسه ولم يستفتوا الشعب في الوحدة ولا في الإنفصال وإنما يحملون الشعب بعد ذلك تبعات ونتائج حماقاتهم ولا علاقة للشعب لا في شمال الوطن ولا جنوبه .. والدليل أن من أعلن فك الإرتباط هو البيض وليس شعب الجنوب فإنه لم يرجع لأبناء الجنوب ويستفتيهم في يوم من الأيام طيلة حكمه .. وإلا لما هزم وفر هارباً ولم يؤيده أبناء الجنوب .. ولم يقفوا معه حينها بالرغم من توزيع الأسلحة على القبائل واستدعاء الذين كانوا في الخدمة العسكرية أيام الحكم الشمولي للجنوب ليشاركوه في الحرب فلم يستجب له إلا القليل .. وأما ما نراه اليوم في الشارع الجنوبي فهو ردة فعل طبيعية للممارسات الخاطئة للنظام بعد الحرب وتعامله بتعامل المنتصر لا المسؤول واستمرار المعاناة والظلم والتهميش .. وبجرة قلم واحدة يستطيع الرئيس عبدربه منصور هادي أن ينهي الأمر بإحقاق الحق على أرض الجنوب .. ثم يأتي اليوم وبعد 19 عاما من يقول بأن الجنوب محتل والديلمي أفتى بتكفير وقتل الجنوبيين !! سبحان الله .. لماذا لم نسمع بكلمة الإحتلال يوم أن كان علي عبدالله صالح يصول ويجول في الشمال والجنوب بحملاته وحملات حزبه الإنتخابية ؟! وكيف يفتي الديلمي بذلك وقد كان في مقدمة الذين قاتلوا الإنفصاليين يومها قادة وزعماء وقبائل جنوبية وهم من حسموا المعركة في أقل من شهرين ؟؟!!

علينا أن ندرس الأحداث جيدا بعيدا عن العواطف والعصبيات وننظر إلى المستقبل بعمق ونستفيد من أخطاء الماضي ولا ننقاد مرة أخرى لمن كانوا السبب في معاناتنا وننتظر منهم أن يصنعوا لنا مستقبلا جميلا ففاقد الشيئ لايعطيه .. وتجريب المجرب من أقبح أنواع الفشل .. وعاش شعب اليمن شماله وجنوبه حرا أبيا واحدا ولا مكان لتجار الحروب والأزمات بعد اليوم .. والله ولي التوفيق ..