آخر الاخبار

من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟ عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة'' مجلس السلم الإفريقي يؤكد الرفض الدولي لمؤامرة الدعم السريع في السودان الصحف العالمية: ''سوريا بقيادة الشرع وجهت ضربة قاسية لإسرائيل''

هنا وجع.. وهناك كرشٌ اتسع!
بقلم/ ريم بحيبح
نشر منذ: 8 سنوات و 9 أشهر و 5 أيام
الأحد 05 يونيو-حزيران 2016 04:53 م
مقطع فيديو لأم سكنت هي واطفالها العراء وسكنهم الجوع و العطش، ثم مقطع آخر لأم مع ابنتيها اللتان تعانيان المرض -من ذوي الاحتياجات الخاصة- لا تجد من يساندها ويعينها للعناية بهاتان اليتيمتان، و غيرها من المقاطع التي قطعت قلوبنا على يمننا الغالي و على ساكنيه المسكونون بالوجع، الذين انفتحت أمامهم أبواب البؤس على مصاريعها لتذيقهم المر والعلقم.
بالمقابل أشاهد على القنوات من انتفعوا بثورتنا فتقلدوا المناصب و تهندمت هيأتهم و كبرت كروشهم و كسى اللحم خدودهم التي كانت جلداً على عظم تحرقها أشعة الشمس أيام نزولنا معهم إلى الشارع للهتاف برحيل النظام الفاسد، و الذي يبدو أنهم لم يختلفوا عنه سوى أنه السابق وهم اللاحقون في نهش هذا الوطن المطعون في قلبه.
حيرتي تكبر يوماً بعد يوم و جرحي يزداد عمقاً مع كل طلب معونه ومساعدة لمحتاجين من أبناء بلادي، لماذا على المساكين تحمل تبّعات أطماع المتسلقين!
لماذا حكومات بلادي على تعاقبها لا تغير من واقع الشعب المطحون شيء ك!، ولكنها تغير في رصيد مسعوريها وفي أرطال شحومهم ولحومهم!!
هل هي لعنة أصابت شعب اليمن بأن يولى أمره دائماً ثلةٌ جائعة لأطماع الدنيا الزائلة! هل ستستمر هذه اللعنة إلى ما لا نهاية؟ ألا يعلم هؤلاء أن من سبقهم ظن مثلهم أنه دائم! ألا يتعظون مما حدث بالأمس القريب -وليس البعيد- لكل ظالم مغتصب للمال العام و فاسد؟؟
يقال بأن الفساد وسيلة الطبيعة لإعادة تجديد إيماننا بالديمقراطية، ولكن كيف النجاة و نحن نستبدل الفساد بفساد! كيف النجاة و ذات الوجوه تتم إعادة تدويرها؟ كيف النجاة و الشعب بذات اللاوعي الذي يمجّد الدكتاتور لمجرد خطاب عاطفي! كيف النجاة في وطن يطلب الموت أكثر من طلبه للحياة ليس في سبيل الله بل في سبيل الولاءات الخاصة!
بلادنا لن تعود اليمن السعيد حتى يصدِّق إنسانها أنه إنسان له الحق في الحياة..وليس في المأكل والمشرب فهذا أبسط حقوق الحيوان.
ريم بحيبح