آخر الاخبار

بريطانيا تناقش مع عضو في المجلس الرئاسي تداعيات تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية عاجل.. المبعوث الأممي يبلغ مجلس الأمن أن مليشيا الحوثي تحشد عسكريا من خمس محافظات يمنية ويعلن.. اليمن عند نقطة تحول حاسمة أول رد من الرئيس أردوغان على خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة الحزب الأشتراكي بتعز يُحيي ثورة 11 فبراير ويعلن ان الفاعل الرئيس في الثورة هو روحها المتدفقة في مختلف الميادين والشوارع الجيش السوداني يقترب من القصر الجمهوري وسط العاصمة الخرطوم مركز الفلك الدولي يكشف موعد بداية شهر رمضان هذا العام ومتى ستكون رؤية الهلال ممكنة؟ قطر تُسير 15 طنا من الأدوية دعما لمرضى الكلى في اليمن حزب الإصلاح بسقطرى يوجه دعوة للمجلس الرئاسي ويدعو لتنظيم السياحة لتكون سياحة تحترم الموروث الثقافي والاخلاقي للمجتمع السقطري مجلس الأمن يعقد جلسة بشأن اليمن هيومن رايتس ووتش تدين جرائم الحوثي في البيضاء وتؤكد: ''لايوجد أي صلة للضحايا بتنظيم داعـ.ش''

تلوث القات يصيب 20 ألف يمني في عام
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 15 سنة و 8 أشهر و يومين
الخميس 11 يونيو-حزيران 2009 01:29 م
 
كشفت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان في اليمن عن أن إجمالي الإصابات الجديدة بالأمراض السرطانية في البلاد بلغت 20 ألف حالة إصابة خلال العام الماضي، فيما بلغ عدد الوفيات 10 آلاف حالة في العام نفسه. 

ويعزو أطباء يمنيون زيادة انتشار مرض السرطان في اليمن إلى استخدام المبيدات الكيماوية في مختلف أنواع المزروعات، وخاصة نبتة "القات" المخدرة التي يتعاطاها اليمنيون بشكل يومي. علما بأن عديدا من حالات الوفاة بمرض السرطان في اليمن لا يتم رصده، خاصة التي تصيب يمنيين خارج البلاد.

وأكد الأطباء أن المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والسكان، تسعى إلى إنشاء خمسة مراكز نموذجية لعلاج الأورام السرطانية في محافظات صنعاء، عدن، الحديدة، إب، وحضرموت.

وبحسب تقارير صحية رسمية، فإن اليمن تعد الدولة الأولى على مستوى العالم العربي من حيث انتشار مرض السرطان. وتعد المؤسسة الوطنية لدعم مراكز علاج السرطان في اليمن هي الأولى في البلاد، حيث أنشأت مركز الأورام في المستشفى الجمهوري في صنعاء بتكلفة تزيد على مليار ريال يمني (خمسة ملايين دولار" وهو المركز الوحيد في اليمن، كما أنشأت وحدة أورام، وأخذت على عاتقها حمل رسالة إنسانية لعلاج هؤلاء المرضى.ويشير معظم أطباء السرطان في اليمن إلى تفشي ظاهرة سرطان الفم والوجه في أوساط سكان الساحل الغربي لليمن على نطاق كبير خلال السنوات الأخيرة. وأرجعوا ذلك إلى تعاطي سكان هذه المناطق الساحلية لما يعرف بمادة الشمة المكونة من التبغ المطحون والملح الكيني.