آخر الاخبار

الحوثيون يبدأون عمليات الإتلاف ل13مليار من العملة المحلية ويفرضون تداول قرابة 30 مليار من العملة المنتهية وغير قابلة للتداول الإنساني محافظ تعز يدعو الى اليقظة والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟ عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة''

عناصر قشنون
بقلم/ علي عبدالملك الشيباني
نشر منذ: 14 سنة و شهر و 12 يوماً
الجمعة 28 يناير-كانون الثاني 2011 03:53 م

يحكي انه قام بزياره قصيره لوطنه اليمن . وتعد الزياره الاولى له بعد تعيينه عضوا في القياده القوميه لحزب البعث العربي الاشتراكي منتصف سبعينيات القرن الماضي .

وفي اليوم التالي على وصوله الى قريته الواقعه بالقرب من مدينة التربة . توافد على منزله عدد من الضيوف للسلام عليه وتهنئته على موقعه القيادي القومي الجديد ، من ضمنهم العم "قشنون" - رحمه الله – الشخصية الشعبية المعروفه ومدير فرزه التربة.

منتصف المقيل بدا الدكتور قاسم سلام الكلام عن تجربة حزب البعث ومستعرضا الاوضاع العامه في العراق واليمن ومن ثم دول المنطقه وقوى الامبرياليه العالميه ، مع اسهاب في الحديث عن العناصر الرجعية والعناصر الانتهازيه والعناصر الوصولية .

ولان العناصر في لهجه الحجريه تعني صغار الطيور أي العصافير ، فقد استوقفت الكلمه العم " قشنون " وشدت انتباهه .

وبسؤاله عن معناها ، تكفل من كان بجانبه بتوضيح بعض المفردات ومنها العناصر ، بالقول : انها تعني مجموعه من الناس .

وما كان من العم " قشنون " صبيحة اليوم التالي الا ان ذهب الى عمله في فرزة التربة . مناديا المسافرين :

- اربعة عناصر تعز .. ثلاثه عناصر تعز .. باقي عنصر تعز

ترى هل ما زال الدكتور يتعرض لنفس العناصر وبذات الحده ، خاصة بعد رحله حجه الاخيرة الى محراب السلطه وطوافه اليومي حول تبة " النهدين " وحجرها الاحمر ؟!