آخر الاخبار

مهندس صناعي يحقق حلمه بعد 40 عاما من الانتظار.. مؤسسه توكل كرمان تحول حطاب الخشب الى مهندس يصدر الأدوات المعدنية من قرية الأكمة الى الأسواق المحلية حماس تتوعد تل أبيب وتكشف عن ردة فعلها جراء أي تصعيد عسكري إسرائيلي وزارة الأوقاف والإرشاد تتوعد بعقوبات صارمة ضد أي منشأة تقصر في خدمة المعتمرين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب: سأزور السعودية قريباً الإدارة الأمريكية تتوعد الحوثيين ولندن تكشف عن خطة لمنع تهريب الأسلحة وحماية السواحل اليمنية ضمن شراكة دولية.. عاجل أبرز ما جاء في بيان الجمهورية اليمنية أمام جلسة مجلس الأمن الدولي أول تحرك اوربي جاد .. بريطانيا تدعو عبر مجلس الأمن يدعو لضمان حظر توريد الأسلحة إلى اليمن وتحديدا الأسلحة الإيرانية التنقل دون قيود زمنية.. الإعلان رسميًا عن فتح طريق الحوبان- تعز على مدار 24 ساعة خلال شهر رمضان 140 مقطورة غاز وصلت عدن وتعز قادمة من مأرب مع زيادة في حصة المحافظتين وزير الدفاع اليمني يشدد على ضرورة دعم القوات المسلحة ويؤكد جاهزيتها العالية لردع أي حماقة حوثية

حتى لا تعدم الشريفات ونطالب بالشرف
بقلم/ أمل حسن
نشر منذ: 12 سنة و 4 أشهر و 3 أيام
الأربعاء 31 أكتوبر-تشرين الأول 2012 08:44 ص
 

برزت قضية السجينة رجاء الحكمي التي حكمت بالإعدام من محكمة استئناف إب ،لأنها وفي عقر دارها وفي منتصف الليل أدركت ان كلب بشري مسعور يحوم حول نافذة حجرتها بعد أن قص شبك النافذة ، فبادرت لأخذ السلاح وأطلقت النار عشوائياً ، لتحمي نفسها وشرفها وشرف عائلتها ،وأردته قتيلاً من غير أن تقصد قتله وإنما قصدت الدفاع عن نفسها وعن شرفها وشرف عائلتها .

ولو تصرفت أي تصرف غيره لأُلصقت الجريمة بها وسيتبادر إلى أذهان من يسمع بالقصة أنها هي من أدخلته إلى حجرتها ، فهل من حل سوى إطلاق النار ؟وهل تجازئ المدافعة عن شرفها بالإعدام ؟

أم ان المرأة في مجتمعنا هي من عليها أن تدفع ثمن أخطاء الآخرين ، فهي مقتولة في كل الحالات سواء قاومت الكلب البشري فيطعنها بآلته الحادة التي يحملها لتساعده على اقتحام البيت،أو تقتل رجماً بالحجارة حداً وتكون قد لطخت شرفها وشرف عائلتها رغماً عنها في الحالتين .

أو لتقتل قصاصأ وحكماُ جائراً لأنها كفت نفسها الشرين السابقين وسدت الذرائع بإتهامها في شرفها بمبادرتها بإطلاق النار ، فبالله عليكم لا تقتلوا في نساءنا حمية الدفاع عن العرض والشرف فينتشر الفساد وتسعر الكلاب البشرية المتربصة بالنساء الدوائر . فيقدمون على أفعالهم البشعة دون أي رادع يردعهم حين يدركون ان المرأة هي من ستبوء بالعار أو الإعدام أن قاومت .

ونحن ننتقد الحكم القاضي بإعدام رجاء ونعتبر: " أن قضية رجاء قضية دفاع عن كرامتها وعرضها أمام ذئب ثبت بالشهود مؤاذاته الدائمة للنساء وندين التجاذبات الجهوية التي افرزتها قوى ومراكز نفوذ تغلغلت بالجهاز القضائي وسببت ذالك الحكم الجائر الذي يتناقض مع موضوعيه القضية , ويلغي حكم المحكمة الابتدائية الذي قضى بالسجن عامين ودفع الدية ونطالب وزير العدل وزيرة حقوق الإنسان بإنقاذ ها من جور المحكمة الإستئنافية في إب التي أبت إلا أن تمتهن كرامة المرأة اليمنية وأن تسكتها وإلى الأبد بالحكم بإعدام رجاء الحكمي.

:\" أن ذلك الحكم الجائر سوف يخرس كل صوت حر للمرأة اليمنية وسيجعلها فريسة سهلة لكل وحش ضار .. فلنقف صفاً واحدأ ضده .

رئيسة قطاع المرأة في مؤسسة يمن حقوق*