آخر الاخبار

انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة التداعيات الاقتصادية لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.. دراسة بحثية لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية من خلفه علم اليمن وصورة العليمي.. عيدروس الزبيدي يصدر توجيهات بشأن قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية تركيا تمنع مشاركة إسرائيل في المناورات السنوية لحلف الناتو مقتل وإصابة عدد من جنود الجيش الوطني في مواجهات مع الحوثيين في مأرب والجوف أول وكيل ذكاء اصطناعي حقيقي، زلزال صيني جديد إعلان ترامب يهز الأسواق.. والبيتكوين يمحو مكاسبه وسط تقلبات عنيفة

إعلان قبول (الإصلاح والحوثيين) لعلمانية الدولة هو الإنتصار الحقيقي للثورة !‎
بقلم/ عبد الحكيم العفيري
نشر منذ: 13 سنة و 3 أشهر و 24 يوماً
الإثنين 14 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 11:05 م

مطلوب إعلان صريح وواضح من (الإصلاح) و(الحوثيين) بالموافقة على – علمانية الدولة.. دون تأخير..!!!

بكل صدق أن ما يرعب الشعب اليمني أو لنقل نسبة كبيرة منه هو ظهور بوادر ومؤشرات ونذر لحرب دينية (طائفية) بالأصالة أو بالوكالة طرفاها هم الحوثيين والإصلاح ومن إليهما الشعب اليمني دفع من دمه و وجوده بل أنه قصر بمهمته المحددة من الخالق عز وجل "عمران الأرض "التي يقف عليها بحيث حولتها الحروب"الدينية" واشدد على"الدينية" بطول وعرض التاريخ إلى جهنم حمراء فوق الأرض ما أنفك الشعب يتخفف من نتائج وآثار كوارثها ولم يستطع أن يصل إلى مرحلة الأمان و الاستقرار "والأمان يسبق الإيمان" حتى ألقته شبه جثة محروقة فقيراً، ومريضاً، وجاهلاً خارج ابسط شروط الحياة الحرة الكريمة.

وبصراحة شديدة جداً ما لم يعلن التجمع اليمني للإصلاح وكل الكيانات المرتبطة بالساحات والميادين وخارجها ،كذلك يفعل الحوثيين وكل الكيانات المرتبطة بهم بصريح العبارة أنهم ، يوافقون، ويتبنون ،ويدعمون فكرة "الدولة اليمنية المدنية الديمقراطية العلمانية " وأنهم يضعون كل إمكانياتهم وقدراتهم للشروع الفوري في كتابة مسودة عقد اجتماعي (دستور) بمشاركة باقي القوى على أن يكون محور الارتكاز فيها هو الموافقة الكاملة و الناجزة على أساس محورية وهيمنة (الملأ اليمني)السلطة التشريعية - تأسياً بـ (الملأ السبئي) وإعادة إنتاج له لما حازه من وصف وتشريف ايجابي بالقرآن الكريم وبحكم كون الملأ وتسميته واحدة من أهم السمات الحضارية للدولة اليمنية القديمة التي شهد الشعب اليمني تحت ظلالها الوارفة أزهى فترات حياته وعيشه فوق هذه الأرض. يتكون (الملأ اليمني) من غرفتين (نواب ، شيوخ ،أو أقيال) ينتخبون مباشرة من الشعب وفقاً لنظام القائمة النسبية ويكون من اختصاص الملأ اليمني حصرياً حراسة الدستور(العقد الاجتماعي) والقانون وتطبيق (الحكم الرشيد) والتشريع له و انتخاب مجلس رئاسة الدولة وحضر إنشاء أي جمعية أو هيئة ذات طبيعة أو أغراض دينية أو حتى نزعات للتدخل بشئون الدولة من خارج سلطاتها بصوره مباشرة أو غير مباشرة كذلك تحديد مهمة وعقيدة الجيش وتعيين المجلس العسكري للقوات المسلحة و احتكار قرار السلم والحرب وتعيين أو المصادقة على اختيار وتعين كافة شاغلي المناصب العليا بالدولة.

أقول لكل من في نفسه ريب أو ألقى السمع وهو شهيد هل حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين) اقل شأناً من حزب العدالة والتنمية في تركيا أو النهضة في تونس أو إخوان مصر وسوريا؟.

وهل الحوثيون اقل شأناً من حزب الله بكل ثقله وما يمثله على كافة المستويات؟

والله من وراء القصد.