حيث الإنسان في اليوم العالمي للمرأة يوثق تجربة فريدة في تمكين عائشة من مشروعها المستدام ليكون عونا لها ولكل صديقاتها ..
الحوثي الطلقة الأخيرة لمدفعية إيران
إيران تحظر دبلجة وبث مسلسل معاوية لأنه ''يحاول تبرئة ساحة بني أمية''
سلطات حضرموت تستدعي صحفياً على ذمة مداخلة له مع قناة فضائية يمنية
تعرف على مشروبات اذا تناولها بعد الفطار ستخلصك من الوزن الزائد
لماذا اعلن الرئيس الأمريكي ترامب انه سيمدد مهلة بيع تيك توك في الولايات المتحدة؟
صاحب المركز الثاني يفرض التعادل على مانشستر يونايتد في أولد ترافورد
أمريكا وروسيا تطلبان اجتماعًا لمجلس الأمن غدًا لمناقشة الأحداث في سوريا
الجيش السوداني يكثف هجماته على معاقل الدعم السريع وعينه على القصر الرئاسي ومركز العاصمة الخرطوم.. آخر المستجدات
انتحاري خطط لإغتيال ترامب..ومواجهة مسلحة تندلع قرب البيت الأبيض..
المجزرة التي ارتكبت في صنعاء، هي مجزرة ضد الإنسانية ومخالفة لكل الأعراف الدولية والدينية ويجب أن ترفع إلى أعلى هيئة أممية حتى يتم إلقاء القبض على الرئيس علي عبدالله صالح وأبناؤه وأبناء أخوته وجميع المتورطين في هذا العمل المشين، فلم يعد هنالك مجال للصبر أكثر على طاغية خضبت يداه بدماء الأطفال والشباب بهذا الشكل، على العالم الحر وجميع المنظمات المدنية والحقوقية وعلى الأنتربول إصدار بطاقة قبض عليه فورا وتسلميه ليد العدالة لتأخذ مجراها ويقتص الشعب من قاتله .
علي عبدالله صالح المتورط الأول والأخير بأبشع مجزرة عرفها التاريخ اليمني ضد مدنيين مسالمين، وهو من يجب أن يحاسب على كل قطرة دم أريقت في صنعاء أو عدن أو الحديدة أو في أي شبر من هذا الوطن ، الرئيس ولا احد سواه هو المجرم والبلطجي الأول بلا منازع وهو من يجب أن ينزع نزعا من فوق كرسيه ويلقى به في السجن ليحاكم ضد كل جريمة ارتكبها منذ توليه الحكم حتى الآن ، بل أن بقائه مدة أطول تعني مزيد من القتل والمذابح وهو ومن الواضح لن يستثني أحد بل أنه مقبل على أعمال قذرة لا يمكن لأحد اقترافها سواه هو وأسرته .
بعد المجزرة يخرج هذا المجرم مدعيا بان القتلة هم سكان الأحياء وبأن الشرطة لم تكن متواجدة، وبهذه الدرجة من الكذب والاستخفاف يكمل دائرة الشنق حول رقبته لأن مثل هذه الأكاذيب لم تعد تنطلي على أحد وجميع الشعب اليمني من أقصاه حتى أدناه بات يعرف جلاده، ,انه انتفض ولن تزيده تلك الدماء والجثث إلا عزيمة نحو إكمال مسيرة النصر والتحرر ، نحو بناء يمن جديد سيظل يلعن تاريخه الدموي الذي حكمنا به هو وأسرته وكل حاشيته .
نريد من العرب أن يلتفتوا لنا وأن تعقد الجامعة العربية اجتماع طارئ للنظر فيما يحدث للشعب اليمني من تصفية بشعة وحرب إبادة قذرة، نريد من المجتمع الدولي أن يكون أكثر صرامة مع هذا المجرم الدموي وأن يبتعد عن النفاق المعهود، فالشعب اليمني قد أتخذ قراره وعلى العالم ان يحترم هذا القرار وأن يلاحق المجرم الفار من العدالة لتأخذ كل أسرة يمنيه القصاص منه .
أربعين أو خمسين شهيد لن يغير من المعادلة شيء، والثورة حبلى بقوافل الشهداء،وكلما سالت قطرة كلما تضاعف الوفاء لهذه الثورة وأن لا تراجع عن تحقيق أهدافها بإسقاط هذا النظام ومحاكمته، ودون هذا لن يقبل الشعب اليمني بأية تسوية أخرى.