آخر الاخبار

قطاع قبلي يتسبب في ازمة الغاز المنزلي.. الشركة اليمنية للغاز تنجح في الإفراج عن مقطورات الغاز المحتجزة الجيش السوداني يتوغل أكثر بالعاصمة الخرطوم و مقتل 10 من مليشيات الدعم السريع صدور توجيهات حكومية تمس احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان في المحافظات المحررة عبدالملك الحوثي يهدد إسرائيل ويتوعد باستهداف تل أبيب...في حال عودتها للحرب في غزة السلطات المحلية بمحافظة تعز تفضل عدم فتح طريق الحوبان على مدار 24 ساعة وتقول السبب قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل منتخب إب يتوج بطلاً لبطولة الوفاء لمأرب بعد فوزه على منتخب الحديدة بركلات الترجيح مأرب - شاهد الأضرعي في الحلقة الأولى من كش ملك وأغنية على انهيار محور إيران العملة اليمنية تعاود التراجع أمام العملات الأجنبية.. إليكم أسعار الصرف في عدن ومأرب وصنعاء شاهد الحلقة الأولى من برنامج ''هرجلة'' مع الفنان الكوميدي محمد الحاوري

هنيئا للبوعزيزي نجاح ثورته
بقلم/ صدام أبو عاصم
نشر منذ: 10 سنوات و شهرين و 6 أيام
الأربعاء 24 ديسمبر-كانون الأول 2014 09:04 ص
أستغرب ممن نسى أنه يعيش أسيرا في "نفق مظلم"، وتهوى روحه القفز إلى تونس ينتقد الناخبين التوانسة على إختيارهم للباجي قايد السبسي رئيسا، وهو من نظام بن علي.. فيما يعتد الأمر بمثابة انتكاسة كبيرة لﻷمتين الإسلامية والعربية الربيعية.
أستغرب كيف لا يشعر هؤلاء بذرة خجل حين ينسلخون من واقعهم اليمني الردئ، لينثرون حماقات القراءات البالية لواقع غيرهم، وهي تهويمات و"تهديشات" لم تعد تتسق أبدا، مع أحوال اليوم ومؤامراته بكل تأكيد.
المنصف المرزوقي قرر عدم الطعن في النتيجة التي فاز بها السبسي بفارق 10 بالمائة، وهي نتيجة طبيعية ﻷن حزب النهضة التزم الحياد فيما رشح من رشح من أعضائه المنصف المرزوقي.
العجيب أن ثمة منا من هو نادم للعرس الديمقراطي الذي حدث في تونس، وآخر يبكي مخاطبا روح (محمد البوعزيزي): لقد تعرضت لخيانة. وثالث: ظل يشكك بنوايا المرزوقي في تحالفه مع أخوان تونس الخضراء العقلاء.
تونس بكل تأكيد، تجازت الخطر المحدق عليها. ونجاح الانتخابات ورضى غالبيتها بالنتيجة، دليل على أنها أول الناجين من زلزال "ثورات الربيع".
وأكاد أجزم أيها اليمنيون الطيبون والمبالغون، بأن من سقطوا في أحداث الربيع التونسي، لا يعادلون عدد من سقطوا، ومايزالون كل يوم يسقطوا، في "رداع".
ذلك أن الحفاظ على بقاء الدولة مع تحقق تقدم ولو بسيط في التغيير، خير من تعثر عنوانه الدماء والدمار. كما هو الحال في ليبيا وسوريا والعراق واليمن وحتى مصر التي ماتزال شوك الشقاق متناثرة في طريق أبنائها، رغم السلام الشكلي.
بائع الفواكه المتجول الذي أحرق نفسه دفاعا عن حقوق التونسيين، هاهم أبناء بلده اليوم يأكلون فاكهته؛ فهنيئا للبوعزيزي ثمار ثورته، وهنيئا للأخوة التونسيين اخضراء بلادهم وقلوبهم والضمائر.
وحتما، كل ما وصلت إليه تونس اليوم يحسب جزء كبير منه لصالح "الأخوان"، وكل ما قام به حزب "النهضة" الإسلامي من إيجابيات طوال مراحل الربيع، هو ناتج من أنه لا يقرأ ما يكتبه نشطاء الأخوان اليمنيين والمصريين على صفحاتهم الخاصة بمواقع التواصل الإجتماعي.