آخر الاخبار

سقوط سياسي ودبلوماسي لوزير الخارجية اليمني في سلطنة عمان.. لمصلحة مَن؟ يا وزير الخارجية! الدكتوراه بامتياز للباحث احمد الحربي من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية بالقاهره اللجنة العسكرية والامنية العليا تلتقي برئيس مصلحة الأحوال المدنية ومدير الحقائب المتنقلة الجيش الوطني بمحافظة مأرب يوجه ضربات موجعة للمليشيات الحوثية.. والطيران المسير يدمر معدات وآليات ثقيلة ويوقع إصابات في صفوف الحوثيين المليشيات الحوثية تصعد عسكريًا على جبهات مأرب وتعز .. تفاصيل البرهان من القيادة العامة للجيش السوداني: التمرد الى زوال والقوات المسلحة في أفضل الحالات تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" اجتماع برئاسة العليمي يناقش مستجدات الشأن الإقتصادي وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية الحوثيون ينفذون حملة اختطافات لموظفين أممين في صنعاء والمبعوث يتفاوض معهم في مسقط مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات

إياكم وأنصاف الحلول
بقلم/ عبد الرحمن أمير
نشر منذ: 9 سنوات و 5 أشهر و 13 يوماً
الجمعة 14 أغسطس-آب 2015 10:29 ص
انخراط الحوثيين في جميع مفاصل الدول كما يروج له.
يعتبر هذا أحد شروطهم لتسليم السلاح والانسحاب، إن ظفروا به لهي والله قاصمة الظهر وثالثة الأثاثي وهل قتل الوطن إلا هذه الشريحة الجاهلة المبردقة التي تريد التسلق على أكتاف المؤهلين وأكل حقوقهم.
إن تم القبول بهذا الشرط المخزي أو ماعداه فهو رضوخ غير مبرر وانهزام أمام هذه الشرذمة المشردة القليلة، هناك عشرات الحلول لتأهيلهم فقط اجلسوا وناقشوا وخططوا كيف يتم استيعابهم واشغالهم بما يفيدهم في مستقبل حياتهم.
لابد من وقفة صارمة أمام هذه الشريحة ولا بد من محاسبتهم ومحاكمتهم وإنزال العقوبة الصارمة في حق قياداتهم المجرمة التي أهانت أبناء الشعب اليمني، وكذلك في حق المتورطين من مليشياتهم المرتزقة في اي محافظة.
فالذي كان يفجر أنابيب النفط سيستمر في تفجيره ولن يمنعه أحد.
والذي كان يضرب أبراج الكهرباء سيستمر في ضربه ولن يردعه أحد.
والذي كان يفتعل الأزمات ويجيش ويحاصر ويقتل ويبطش سيستمر في طيشه ولن يقف أمامه أحد.
كل ذلك وغيره سيستمر في حالة ما إذا قبلت دولة هادي وقوات التحالف بأنصاف الحلول وتقاسم الوطن بين أبناء الشعب وبين تجار الحروب.
لقد عرف الشعب الآن من هو العدو الذي أذاقه سوء العذاب طيلة السنوات الماضية (الحوثيون وعفاش) هم سبب دمار الشعب فعندما يحصل تفجير للكهرباء وانابيب النفط او ان تحصل كارثة او قتل او تشريد او فتنة عامة تصيب الجميع، فاعلموا انهم هم المنفذون لهذا العقاب الجماعي ضد الشعب اليمني، كل ذلك بغية التأليب على غيرهم أو بغية الحصول على مكاسب سياسية لا تسمن ولا تغني من جوع.
ولله في ذلك حكمة !!!