حيث الإنسان في اليوم العالمي للمرأة يوثق تجربة فريدة في تمكين عائشة من مشروعها المستدام ليكون عونا لها ولكل صديقاتها ..
الحوثي الطلقة الأخيرة لمدفعية إيران
إيران تحظر دبلجة وبث مسلسل معاوية لأنه ''يحاول تبرئة ساحة بني أمية''
سلطات حضرموت تستدعي صحفياً على ذمة مداخلة له مع قناة فضائية يمنية
تعرف على مشروبات اذا تناولها بعد الفطار ستخلصك من الوزن الزائد
لماذا اعلن الرئيس الأمريكي ترامب انه سيمدد مهلة بيع تيك توك في الولايات المتحدة؟
صاحب المركز الثاني يفرض التعادل على مانشستر يونايتد في أولد ترافورد
أمريكا وروسيا تطلبان اجتماعًا لمجلس الأمن غدًا لمناقشة الأحداث في سوريا
الجيش السوداني يكثف هجماته على معاقل الدعم السريع وعينه على القصر الرئاسي ومركز العاصمة الخرطوم.. آخر المستجدات
انتحاري خطط لإغتيال ترامب..ومواجهة مسلحة تندلع قرب البيت الأبيض..
هل سيعيد التاريخ نفسه ويحدث في اليمن نفس ماحدث في مصر سبتمبر عام 1970؟فما الذي حدث؟
في خبر مفاجئ كالصاعقة تم إعلان وفاة الرئيس جمال عبد الناصر دون أن يكون له أية مقدمات مرضية أو حادث غادر فقد مات في فراشه, وقتها كانت حالة الحكم في مصر بيد الرئيس جمال وحده خاصة بعد أن تخلص من خصومه السياسيين من زملائه من الضباط الأحرار بطرق مختلفة ولم يتبق إلا من هم رجال نظامه الأقوياء الذين رباهم مثل شعراوي جمعه وزير الداخلية وعلي صبري رئيس مجلس النواب ومحمود فوزي وزير الدفاع وغيرهم وبالرغم من تعيين محمد أنور السادات نائباً للرئيس إلا أن الأخير كان مجرد ديكور لا يملك أي قرار سيادي في الدولة بل أنه لا يعتبر من رجالات الرئيس المقربين كونه عين فيما يبدو كأحد الضباط الأحرار الذين بقوا بجوار ناصر, بل من يدرس المشهد المصري آنذاك يكتشف عدم الإرتياح الذي يبديه ناصر لنائبة السادات.
الشاهد في القصة أن رجال عبد الناصر والذين يتحكمون في مفاصل الدولة أرادوا أن يتقاسموا كعكة السلطة والحكم بعد الرحيل المفاجئ لزعيمهم ونظراً لحساسية الوضع وعدم إحتماله لأي تأخير تم الإتفاق على أن يتم الدفع بالسادات كرئيس كونه ضعيف يمكن أن يسد الفراغ لحين إتمام تقسيم الكعكه ومن ثم يتم خلعة بأسهل ما يمكن.
ولكن الرئيس الضعيف كان في منتهى الذكاء والصبر فبالرغم من أنه لم يستطع أن يمارس صلاحياته كرئيس وكون الأوامر لم تكن تنفذ إلا من رجال ناصر بالرغم من ذلك كان السادات يغض الطرف عن كل ذلك بصبر عجيب دون أن يدخل في نزاع مباشر مع رجال ناصر الأقوياء بل حاول أن يتعلق بقشة شرعيته كرئيس أمام العالم وهذه القشة أستطاع أن يصنع منها سيطرته على مجريات الأمور في وقت لاحق وبصبر شديد أستطاع أن ينقض على خصومه من خلال أخطائهم السياسية الفادحة وبالفعل قام في مايو 1971 بإعتقال رجال عبد الناصر من بيوتهم فيما يعرف بثورة التصحيح.
الشاهد في الموضوع أن عبد الربه منصور هادي أتى في ظروف مشابهة للسادات حيث الرئاسة الشكلية ومراكز القوى التابعة للرئيس السابق والتي تتحكم بمفاصل الدولة إلا أن هناك أوراق يمتلكها عبد الربه أكثر مما كانت عند السادات وهي أنه يستطيع أن يمتلك دعم الجيش المؤيد للثورة بل ودعم شباب الثورة إضافة إلى أن جنوبيته تعطيه المقاس المناسب للرئيس القادم.
فهل يفعلها عبد الربه ويكون كالسادت أم يضيع الفرصة ويتغلبه الخوف مثل على الشيبه وهذا قصتة أخرى أظنكم تعرفونها!