آخر الاخبار

لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي عاجل: حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010 اعلان حالة الطوارئ القصوى في لوس أنجلوس والحرائق تلتهم المدينة- صور زحام شديد في منفذ الوديعة ومئات الأسر عالقة هناك

الفأر والسد
بقلم/ محمد القاضي ..
نشر منذ: 9 سنوات و 6 أشهر و 19 يوماً
الثلاثاء 23 يونيو-حزيران 2015 02:57 م
لليمن قصة معروفة ومتداولة عن الفأر الذي تسبب في الانهيار العظيم للسد وما أسفر عن ذلك الانهيار من هجرة وتشرد ونزوح لآلاف الأسر اليمانية التي سكلت دروباً مختلفة وحط بها المقام في بقاع شتى فعاشت وتعايشت وبنت أمجاد وشيدت حضارات .
ولذلك يقر الجميع بأن اليمن أصل العرب ومهد الحضارات ، إلا أن مالا يعرفه الكثيرون أن فأر السد حالة قابلة للتكرار في تاريخ الشعب اليمني، والمتتبع للتاريخ سيجد ذلك واضحا وجليا في أكثر من منعطف مرت به اليمن .
 وهاهم اليمانيون مؤخرا ، وبعد صراع مرير وجهد كبير كانوا قد تمكنوا من بناء سدهم الحديث، وبفعل هاجس الانهيارات السابقة أحاطوه بسياج كبير مستفيدين من كل الاخفاقات والتعثرات الماضية ، ووسط شد وجذب وسلسلة طويلة من الحوارات والنقاشات التي استمرت قرابة العام اكتمل بناء السد الذي لم يُسمى هذه المرة بسد مأرب بل اتفق على تسميته بوثيقة الحوار الوطني الشامل لحماية الدولة اليمنية وتنظيم شؤونها العامة بما يكفل الحياة الكريمة لهذا الشعب .
 ومع ذلك تربص بهم الفأر وتمكن على حين غفلة من تنفيذ هوايته المفضلة فانهار السد وتشرد القوم حالهم كحال الأباء والأجداد لا فرق بينهم وبين من سبقوهم إلا أن السابقين اتسعت لهم الأرض وتفتحت أمام هجرتهم الآفاق ورحبت بمقدمهم الأمصار ، فيما يمانيو اليوم تقطعت بهم السبل وأغلقت دونهم المنافذ والموانئ والمطارات ، وتكالبت عليهم الظروف وتنكر لهم الأشقاء و الأصدقاء على حد سواء ، ومع أن الكل يدعي وصلا باليمن إلا أنهم جميعا يمعنون في إهانة أبنائه .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
نحن أفضل من الاتحاد السوفياتي
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
علي محمود يامن
المقاومة الوطنية … ثبات البوصلة نحو مواجهة الإمامة
علي محمود يامن
كتابات
د. محمد جميحشكراً مأرب
د. محمد جميح
محمد كريشانفضيحة أحمد منصور
محمد كريشان
محمد سعيد الشرعبيالوطن المقبرة
محمد سعيد الشرعبي
تحالف الحوثيين وصالح بين سُنن الله بالتمكين والإستدراج
د. عبده سعيد مغلس
مشاهدة المزيد