الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010
في البلدان الديمقراطية وخلال حياتي في المانيا لم أجد في اي مرفق حكومي اوحتى خاص صورة اي زعيم حتى لصورة أول رئيس اتحادي او مستشار بل وحتى لمؤسسي وواضعي القانون الأساسي ( الدستور الالماني) الذي يتفاخر به الألمان حتى يومنا هذا.
الديمقراطية في هذا السياق معناه إنهاء الكاريزما لشخص الزعيم القائد الأحد الأوحد، لأنهما لايجتمعان معا أبدا فأما كاريزما الرئيس وهذا معناه الشمولية والاستبدادية، او الديمقراطية والتى تلغي الفرد وترفع الجماعة.
ماجاء في الأخبار من ان صالح وجه بإنزال صوره من كل مكان توجد، ليس أمر يستحق الثناء عليه فصوره على كل حال كانت ستزال بعد 21 فبراير فكان لسان حاله احلق لنفسي قبل ان يحلق لي غيري.
غير ان الذي يخالف النهج الديمقراطي والذي طالما صالح صدع رؤوسنا فيه من بعد الوحدة إلى يومنا هذا هو توجيهه بتعليق صور نائبه بدل من صورته في حالة تنم عن عدم إيمان بالديمقراطية بقناعة حتى اللحظات الأخيرة في السلطة، وان مايدعو للضحك حسب الأخبار من ان هادي رفض أيضا من طرفه تلك التوجيهات مصرا على بقاء صورة صالح وأن كانت من حسن نية كإرسال رسالة من ان هادي سيظل وفيا لصالح غير أن الطريقة تدعوا للسخرية وكأننا في قاعة مسرح.
أن الثورة ما أتت إلا لتسقط تلك الصورة التى يخلدها اي نظام شمولي استبدادي كما هو الحال في كوريا الشمالية، وبداية ذلك الاستبداد هو تعليق صورة الشخص الأول في البلد.
إذا فلتسقط الصورة حتى لايعود الاستبداد ولو كان في ثوب ديمقراطي، فلتسقط الصورة وليرحل الاستبداد والطغيان والظلم، فعلى الرئيس عبده ربه منصور ان يجسد هذا السلوك الديمقراطي فبدل من تعليق الصورة فلتوضع بدل منه شعار او علم الوطن، وعلى الأحرار والثوار والوطنيين من العمل على منع مثل هذا السلوك، فأول الاستبداد هو تعليق صورة، وأول خطوة في طريق الديمقراطية هو إزالتها