الماجستير بامتياز للباحث في العلوم السياسية عبدالكريم إسماعيل اليمن تدين التدابير القمعية التي اتخذتها مليشيا الحوثي بحق الإعلامية سحر الخولاني خدمات إلكترونية جديدة تكشف عنها وزارة الأوقاف تهدف لتطوير قطاع الحج بتمويل كويتي افتتاح مدرسة في مخيم الجبول للنازحين بمحافظة مأرب. منظمة الهجرة الدولية تكشف عن استمرار عمليات النزوح من مناطق سيطرة الحوثيين ومارب القبلة الأولى للنازحين المليشيات الحوثية تقود حملة اختطافات واسعة ضد المواطنين بمحافظة الجوف .. عاجل الجيش السوداني يتقدم في ولاية الخرطوم والقوات الجوية تستهدف مواقع قوات الدعم السريع الحوثيون يوسعون دوائر الاعتقالات وألمانيا توجه تحذيرا لهم «هذه الإجراءات تضر بالبلاد» بريطانيا تعرب عن فزعها مما يجري في اليمن وفيات الكوليرا في اليمن تصل إلى أكثر من 800 حالة خلال 2024
لقد وصلتني اليوم وثيقه عبر البريد الالكتروني من ملتقى حضرموت وهي عبارة عن التوقيع على الوثيقة الحضرمية التي تطالب بإقليم فدرالي كحد أدنى أي ان الحد المتوسط او الاعلى هو الانفصال الكامل
وبالطبع عندما تقرأ الوثيقة وبنودها فإنها تنص على فرض السيادة الكاملة على اقليم حضرموت
بمعنى فرض السيادة على الموانئ البرية والبحرية والجزر والمياه الاقليمية والموارد والثروات والاجهزة الامنية والجيش شرط ان يكونو من مواطنيها يعني ان يكون حضرمي فقط
ويتضمن ايضاً سن التشريعات الدستورية والقضائية والتنفيذية والى آخره من البنود المذكورة قي الاتفاقية الموقعه للمطالبة بالفدرالية
فكل ماذكر في هذه الاتفاقية يخالف تماماً أهداف الوحدة اليمنية المباركة قلباً وقالباً ويخالف أيضاً الاهداف الايجابية للثورة الشبابية فالفيدرالية التي يريدونها في حضرموت هي ليست إلا تهيئة للخطوات نحو الانفصال الكامل لاقليم حضرموت والمشجع للأقاليم الاخرى لتحذو حذواً بإقليم حضرموت وبهذا النبأ يدق ناقوس الخطر المنبئ باقتسام اليمن إلى اجزاء متجزءة ودويلات وسلاطين متعددة
وذلك لطبيعة الخلافات الموجودة على الساحة اليمنية في الداخل والخارج
وفي الخارج هناك شخصيات سياسية متلهفة ومتعطشة وتعد الساعات والدقائق والثواني للهجوم ولإستغلال الفرصة المناسبة والمؤاتية لكي تنقض على الوحدة اليمنية ولكي تنهش وتقطع الجسد اليمني الواحد وهناك العديد من المطامع السياسية التي استغلت الثورة الشباب فبالنسبة لهم نجاح الثورة الشبابية ليست إلا نجاحاً لأهدافهم ومآربهم الدنيئه والأنانية
نعم ان من مطالب الثورة الشبابية هي الحصول على الحياة الكريمة والرغيدة التي تحقق الرفاهية الاجتماعية للمجتمع اليمني ....ولكن اقتسام اليمن إلا دويلات لا يعود إلا سلبا على اليمن قاطبةً
فلن يجني الشعب اليمني من الاقتسام إلا نقصاً وضعفا في الموارد الاقتصادية والتنموية وخصوصاً الجانب العسكري
وليس هناك مايضمن لنا استمرارية ونجاح الفيدرالية في اليمن وذلك بسبب توغل الحراك الجنوبي والاشتراكي في الحياة السياسية والمعروف عنهم المطالب الانفصالية العدائية للوحدة اليمنية المباركة التي لطالما تغنينا بها
فأنا احذرمن النتائج السلبية لهذه الثورة وادعو كل من يملك القوة والقراروالقلم في اليمن إلى ان يكون يقضاً وحذراً ومدافعاً للوطن ضد مطامع هؤلاء المتربصون الانفصاليون فكل شيء عندنا إلا المساس بالوحدة التي تمت بتوفيق الله ثم بدماء المخلصين
وأسأل الله ان يحمي اليمن وان يجعله عزيزاً قويا موحداً .
Faiz_AlQuraihi@hotmail.com