آخر الاخبار

أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل'' (تقرير) أزمة البحر الأحمر أعادت القراصنة الصوماليين وعلاقتهم بالحوثيين جعلتهم ''أكثر فتكًا'' تحسن مفاجئ في أسعار الصرف كميات ضخمة من المخدرات والممنوعات وكتب طائفية تقع في يد السلطات في منفذ الوديعة كانت في طريقها إلى السعودية إسرائيل تنقل المعركة الضفة .. دبابات تدخل حيز المواجهات للإجهاز على السلطة

حق العودة!
بقلم/ عبد الرحمن الدعيس
نشر منذ: 13 سنة و شهرين و 5 أيام
الثلاثاء 20 ديسمبر-كانون الأول 2011 04:11 م

ان كان من حق الشعب الفلسطيني أن يطالب بحق العودة فمن حق الشعب اليمني أن يطالب بحقهُ في ذلك ii , فمثل ما شُرد الشعب الفلسطيني في أنحاء العالم فان الشعب اليمني قد شرد في أنحاء كثيرة من العالم لا فرق سوى أن الذى شردهم في فلسطين عدو خارجي محتل ومن شرد الشعب اليمني هو عدو داخلي محتل, احتل السلطة منذ ثلاثة وثلاثين عام ونهب الثروة وشرد المواطن و دمر الاقتصاد وقتل الشعب لقد مارس كل ما يمارسه الاحتلال فما الفرق؟ بل إن العدو الداخلي المحتل اخطر!

ملايين من اليمنيين المشردين بالخارج والذين يعيشون بين آلام الغربة وحلم العودة نظروا إلى الثورة بأنها الحلم والأمل الذي سوف يأتي ليعيدهم إلى وطنهم الذي لا يفارق خيالهم والذي يحلمون كل يوم بالعودة أليه.

أليس من الظلم أن تملك وطن وان يكون اسمك يمني ثم تقضي معظم عمرك في خارج هذا الوطن وثروة بلادك تنقل من بلد إلى بلد ويفسد فيها المفسدين ويستفيد منها جزء من الشعب!؟

الم يأن للمشردين من الشعب اليمني أن يعودوا إلى أوطانهم؟!!

رغم كل هذه الآلام يبقى الأمل موجوداً وما كان بالأمس مستحيلاً أصبح اليوم ممكناً وسوف يكون غداً سهلاً, فبعد أن أصدرت الحكومة قرار بحق العودة لكثير من المواقع المحظورة نأمل أن يتم العمل على إصدار حق العودة للمال وللمواطن اليمني الذي يستغل في الخارج ويبني غير وطنه ويأخذ من غيره ثروته ويتمتع بغير جمال بلاده.

سنعود ونبني اليمن ونشتمّ ريحها وعبيرها ونفطر على زقزقة العصافير ونمسي على هديل الحمام وسنرفع راية بلدنا عالياً, فقد أفل الليل وأقبل الفجر ولم يبقى على شروق الشمس إلا القليل.

وطنٌ أبناؤه نحنُ، فإن .. لم نكن سادته نحن فمَنْ؟

نحن نحميه ونفديه بما .. عزَّ من أرواحنا فهي ثمنْ

أريد بلداً تحفظ فيه كرامتي ويكون فيه معاشي