آخر الاخبار

عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها ‫ رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا

شرارة تغيير
بقلم/ عبدالرزاق العزعزي
نشر منذ: 13 سنة و 10 أشهر و 23 يوماً
السبت 02 إبريل-نيسان 2011 03:53 م

لطّخنا النظام بالخوف منه؛ بعد إرضاعنا حسرات منذ كنا في بطون أمهاتنا.. ويلات أصابنا وعديد مرات سحقنا بطش الباطشون..

داستنا أقدام العابثون بإنسانيتنا.. اغتالتنا أحلامنا بوطن دافئ.. سرقوا منا الكلمة.. بتروا ألسنتنا.. أرغمونا على الصلاة من أجل الرئيس ومن حوله وأن نحمده ونشكره ولا نشرك به شيئاً!.

انتُهكت أراضينا وهم يضحكون، ونحن نبكي؛ وندعو "إكفنيهم بما شئت وكيفما شئت، أنت حسبي".. شردونا من منازلنا.. عرطوطنا من الكرامة وألبسونا الذل والهوان لهم..

سلبوا منا فرحة عيد يجيء ولا نملك في رصيدنا غير "العيد عيد العافية".. أمطرونا بغلاء وفقر مُدقع، وجففونا بدموعنا التي نسقيها قلوبنا المتعبة وأجسادنا النحيلة المتهالكة جداً!.

قطّعوا آمالنا النهضوية وتقاسموا خيراتنا الوطنية.. أفراحنا باكتشاف حقل نفطي؛ بدلوها أتراح.. ثورتنا السمكية جثموا عليها؛ كالآلام التي لا ترضى مفارقتنا.. حتى رغيف الخبز شربوا من معدته حتى صار نحيلاً يشكينا ألا نأكله إلا بعد أن ندعو الله "اللهم هذه نعمتنا الوحيدة؛ فأحفظها من الزوال"!. وهم يشربون الخمور ويتسكعون؛ تصيفاً، في دول لم نحلم بها بعد!..

دماؤنا انهمرت تحت أقدام المستأجرون؛ وعيون المتفرجين لها كمسلسل تركي يشوّق المتابعين.. انهالت علينا رصاصهم في المعلا والبيضاء والحديدة وتعز وصنعاء وإب، وتفجر في رؤوسنا مصنع للذخائر في أبين دون ذنب منا؛ فقط لأننا نحلم أن تُصان آدميتنا وتتساوى فيه حقوقنا وواجباتنا..

وبعد كل هذا يقال علينا أننا "أخدام وشحاذون!"!.

كلا.. لن نرضى بالذل بعد الآن، لن نرضى بالهوان.. سنصرخ في وجهكم (ارحلوا) واتركوا اليمن لنا؛ نحمي وحدتها بالسلام، نبني مستقبلها بالترابط المجتمعي، نخشى عليها من أنفسنا قبل الأعداء..

الآن فقط قررنا أن نكون.. ولن نتراجع عن هذا..

أحمد أحمد الرازحيالعرب وثورة الكرامة
أحمد أحمد الرازحي
مشاهدة المزيد