اليمن يترأس إجتماعاً طارئاً لمجلس جامعة الدول العربية بطلب من الأردن الجيش السوداني يحقق انتصارات جديدة ويتقدم جنوب الخرطوم قوات الدعم السريع تغتال عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الفاشر و13 آخرين بمناسبة اليوم العالمي للتعليم محافظة مأرب تحيي ملتقا تربويا لحماية الأجيال من خرافات السلالة في لقاء مع السفير الأمريكي.. البركاني يطالب واشنطن تغيير طريقة تعاطيها مع قضية اليمن حوادث يناير المرورية تودي بحياة وإصابة نحو 380 شخصًا.. إليكم أبرز 7 أسباب الكشف عن الوجهة الجديدة للرئيس السوري أحمد الشرع بعد السعودية ملف دعم الحكومة اليمنية على طاولة مؤتمر لسفراء الإتحاد الأوروبي ينطلق اليوم في بروكسل جهاز مكافحة الإرهاب في عدن بقيادة شلال شايع يفرض شروط واجراءات جديدة ورسوم مالية على جميع واردات الموانئ طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية
تمكن باحثون بريطانيون من الكشف عن عدة حركات بالوجه، تقوم بها الأجنة وتتوافق مع البكاء أو الابتسام، مثل العبوس وتقطيب الحاجبين وتجعيد الأنف ورفع الشفتين، ويمكن أن تبدأ قبل الولادة بوقت طويل.
وأوضح موقع “العربية. نت” أنّ هذه الدراسة أُجريت بجهد مشترك بين جامعة دورام وجامعة لانكستر، ونشرت فى دورية المكتبة العامة للعلوم “بى أل أو أس وان” وفيها قام الباحثون بمتابعة 15 جنيناً عن طريق تصوير دقيق بفارق أسبوعين فى الفترة ما بين الأسبوع 24 والأسبوع 36 من الحمل.
وتمكن الباحثون فى النهاية من تحديد 19 حركة صغيرة تقوم بها الأجنة، تتوافق مع تعابير خاصة عند جمعها مع بعضها، وتتطور مع تقدم الحمل، إذ تتحول من مجرد حركة بسيطة كالإبعاد بين الشفتين إلى الجمع بين عدة حركات، مثل تقطيب الحاجبين وتجعيد الأنف ورفع الشفة لتشكيل تعبير وجهى واحد كالتكشير أو الابتسام أو التعبير عن الألم.
إلا أنه حتى الآن لا يوجد أدلة فيما إذا كان الجنين يشعر بالألم فعلا أو إن كانت هذه الحركات مرتبطة بالمشاعر، ولكن يأمل الباحثون أن تكون هناك صلة بين هذه التعابير والممارسات التى تقوم بها الأم والتى يمكن أن تضر بالجنين كالتدخين وتعاطى المخدرات والكحول.
فى السياق نفسه، يعتقد العلماء أن تلك الحركات والتعابير التى يقوم بها الجنين أثناء الحمل تكون جزءاً من تطور قدرته على إيصال مشاعره والتعبير عن الألم والتى تعد مهمة جداً له عند الولادة. فعلى سبيل المثال، يمكن لحركة التثاؤب أن تحفز منطقة الدماغ الموافقة لها لتبدأ بالتعرف على هذه الحركة، وبالتالى يستطيع الرضيع القيام بها بعد الولادة، وهذا ينطبق على الحركات والتعابير الأخرى.
يذكر أن نتائج تلك الدراسة تعتبر حجر الزاوية لفهم تطور الجنين ومشاعره، كما يمكن أن تعطى متابعة تعابير وجهه مدخلاً جديداً للأطباء لتحديد صحته وسلامة البيئة داخل الرحم.