أول وكيل ذكاء اصطناعي حقيقي، زلزال صيني جديد
إعلان ترامب يهز الأسواق.. والبيتكوين يمحو مكاسبه وسط تقلبات عنيفة
بدا الرد الصيني ..رسوم الصين الانتقامية على سلع زراعية أميركية تدخل حيز التنفيذ
أطعمة تقلل جلطات القلب خلال رمضان.. تعرف عليها
5 أطعمة تسبب الإمساك تجنبها في رمضان
الدفاع السورية تكشف المفاجئات الأخيرة عن تأمين الساحل وإنهاء العمليات العسكرية
مبعوث ترامب يكشف عن عروض سخية قدمتها حماس مقابل هدنة طويلة الأمد
حيث الإنسان في اليوم العالمي للمرأة يوثق تجربة فريدة في تمكين عائشة من مشروعها المستدام ليكون عونا لها ولكل صديقاتها ..
الحوثي الطلقة الأخيرة لمدفعية إيران
إيران تحظر دبلجة وبث مسلسل معاوية لأنه ''يحاول تبرئة ساحة بني أمية''
السيسي حث الولايات المتحدة في حوراه لواشنطن بوست على استخدام نفوذها و تساءل أين دورها ، ردا على سؤال حول قلق أمريكا من الاعتصامات الموجودة في رابعة و النهضة
السيسي : إن المعضلة بين الرئيس محمد مرسي والشعب نشأت من مفهوم [الاخوان المسلمين] من الدولة، الأيديولوجية التي اعتمدت لبناء البلد الذي يقوم على استعادة الامبراطورية الدينية الإسلامية وهذا ما جعل [محمد مرسي] ليس رئيسا لكل المصريين، ولكن الرئيس يمثل أتباعه ومؤيديه.
المحاور ويماوث: متى أصبح ذلك واضحا و جليا لك ؟
السيسي : كان واضحا في اليوم الأول - يوم تنصيبه. بدأ مع الإساءة إلى القضاء وعدم التعامل معهم بشكل مناسب كانت تجربة الإخوان في حكم بلد متواضع جدا - إن لم يكن غائبا و [الجيش] تعامل مع الرئيس بكل الاحترام الواجب لرئيس يختاره المصريون.
المحاور ويماوث : لذلك تم إعطاء المشورة للرئيس حول أزمة إثيوبيا وسيناء، على سبيل المثال، و هو تجاهلكم ؟
السيسي : كنا حريصين جدا على نجاحه. سواء كنا نريدهم (الاخوان) أن يأتوا لحكم مصر أم لا، حرصنا على انتخابات نزيهة، ليس كما اعتادت الناس ان تكون الانتخابات مزورة في الماضي.
لسوء الحظ، اختار الرئيس السابق أن يدخل في معارك -تقريبا- مع جميع مؤسسات الدولة وعندما يكون الرئيس في صراع مع كل من هذه المؤسسات ،ففرصة النجاح لمثل هذا الرئيس ستكون ضئيلة جدا.
ومن ناحية أخرى، من جانبه، فإن الرئيس كان يحاول الاتصال بأنصاره من الجماعات الدينية.
المحاور ويماوث : من أين؟ (قاصدا الجماعات الدينية)
لديهم وجود دولي في أكثر من 60 بلدا في العالم - جماعة الإخوان المسلمين، ليست قومية، ليست وطنية، فإنه ليس شعورا بلد - أنها ليست سوى أيديولوجية ما يمت تماما لمفهوم المنظمة.
المحاور ويماوث :الولايات المتحدة قلقة للغاية بشأن الاعتصامات في رابعة والنهضة
السيسي نحن حقا نتساءل: أين هو دور الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجميع القوى الدولية الأخرى التي تهتم بأمن وسلامة ورفاهية مصر؟
هل الحرية والديمقراطية تمارس حصرا في بلدانكم ولكن البلدان الأخرى ليس لديهم الحق في ممارسة نفس القيم ويتمتعون بنفس البيئة؟
هل رأيت عشرات الملايين من المصريين تنادي بالتغيير في ميدان التحرير؟ ما هو ردكم على ذلك؟
أمريكا و القوى الغربية تركت المصريين، أنتم أدرتم ظهوركم عن المصريين و مصر لن تنسى ذلك.
الآن تريدون مواصلة ادارة ظهوركم للمصريين؟ مصلحة الولايات المتحدة والإرادة الشعبية من المصريين لا يجب أن تتصارع . طلبنا دائما مسؤولون أمريكيون لتقديم المشورة للرئيس السابق للتغلب على مشاكله.
المحاور ويماوث : ماذا تفعل الولايات المتحدة؟
النتيجة هي واضحة جدا. أين هو الدعم الاقتصادي لمصر من الولايات المتحدة؟
حتى على مدار العام عندما كان الرئيس السابق في مكتبه -أين كان دعم الولايات المتحدة لمساعدة البلاد على استعادة اقتصادها والتغلب على احتياجاتها الوخيمة؟