آخر الاخبار

ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟ عاجل .. توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل عاجل : وفد حوثي يسافر سراً للمشاركة في تشييع حسن نصر الله ووفد أخر يغادر مطار صنعاء يتم الإعلان عنه.. إستياء واسع لحلفاء المسيرة .. جناح إيران يتفرد بكل التفاصيل احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم

السفير الأمريكي وقصة اليهودي
بقلم/ صالح ابراهيم الطريقي
نشر منذ: 12 سنة و 5 أشهر و 6 أيام
السبت 15 سبتمبر-أيلول 2012 05:28 م

حين مررنا بتجربة الدنمارك والرسومات المسيئة لسيد الخلق صلى الله عليه وسلم، لم نستفد من تلك التجربة، وبدا غالبية المفكرين لدينا يلعبون على مصالحهم الشخصية، ثمة من أجج المشاعر لمزيد من الجماهيرية، فكثرة الجماهير بعد أن دخل العالم «ثقافة الاستهلاك» يعني ارتفاع سعره في البرامج التلفزيونية أو المحاضرات، لأن المتعاقد معه سيحقق أرباحا أكثر، بسبب الجماهيرية.

وثمة من اعتقد أن تبريره لصمت الحكومات العربية، قد يحقق له مصالح دائمة إذ يصبح قريبا من صانعي القرار.

ثم وبعد فترة وكعادة ردة الفعل تخبو وتهدأ بعد أن قذف الغالبية شتائمهم ولعناتهم وغضبهم في وجه الدنمارك كلها، أو بوجه بعضهم البعض لأنهم اختلفوا بردة الفعل، ولكن هل الأمر يستحق تأجيج المشاعر أو التبرير، أم يحتاج للتوعية، وأن المجتمعات تختلف بثقافاتها، كذلك في قدرة حكوماتها على فرض رأيها على الشعب؟.

ولأن هذا لم يحدث، ها نحن نعود من جديد لردة فعل غاضبة، هذه المرة بسبب أمريكي قرر أن يخرج فيلما بمناسبة 11 سبتمبر ليسيء من جديد لرسولنا صلى الله عليه وسلم، ويتهم تعاليمه بأنها هي من دفعت ركاب الطائرات يصطدمون بالأبراج، فيقتلون أبرياء بسبب مواقف حكومتهم.

فجاءت ردة فعلنا لتؤكد ما يحاول تزييفه هذا المخرج، فقتل بعض المسلمين أشخاصا لا دخل لهم بالفيلم ولا هم مولوه، في الوقت نفسه ليس لديهم قدرة على منع هذا الفيلم، لأن ما يفصل بين السفير/ الحكومة والمواطن القانون، ولا تستطيع الحكومة فرض رأيها على أي مواطن، وإجباره على عدم إظهار الفيلم، لأن القانون يسمح له بنقد حتى نبيه «عيسى» عليه السلام، وإن غضبت كل الكنائس.

خلاصة القول : إن ما نحتاجه ليس ثورة غضب يستغلها البعض لمصالحه قبل أن تهدأ، بل أن نفهم كيف يعمل قانونهم هناك، فنعمل على استصدار قانون يمنع الإساءة للأديان كلها، وبهذه الطريقة، يمكن لحكوماتهم أن تمنع هذه الأفلام، وإن لم تمنعها، يمكن لأي شخص رفع قضية ضد ذاك الشخص الذي خالف القانون، أما أن نروي لبعضنا البعض قصة سيد الخلق مع اليهودي، فلن تمنع العامة من الهجوم على السفارات لقتل من لا دخل لهم بالفيلم، لاعتقاد العامة أن النظام والقوانين هناك تشبه ما هي في العالم العربي، ويمكن للسفير أن يقمع المخرج.

*عكاظ

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
دكتور/ فيصل القاسمدساتير أكلتها الحمير
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د أحمد زيدان
زلزال فتح دمشق..
د أحمد زيدان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
العرادة وطارق •• واحدية المعركة هي مفتاح النصر
سيف الحاضري
كتابات
أسامة الشرميجاءت من الفجر..
أسامة الشرمي
محمد علي السماويمن هو الشيطان الأكبر .؟!
محمد علي السماوي
مشاهدة المزيد