حيث الإنسان يوجه الأنظار عشية عيد الأم العالمي إلى نموذج فريد لنضال الأم اليمنية وكيف أحدث المشروع المستدام في حياة بائعة العطور
بشرى جديدة لمرضى السكري.. إليكم بديل الحلويات
رونالدو: البرتغال تعيش لحظة توتر قبل مواجهة الدنمرك بدوري الأمم
وفاة أسطورة الملاكمة الأميركية
بيان عاجل من حركة حماس للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بخصوص الجرائم الإسرائيلية في القطاع
عاجل: غارات امريكية تستهدف مواقع الحوثيين في مأرب والجوف
السفارة الأمريكية بإسرائيل توجه تحذيرا خاصا لرعاياها
تقرير: الحوثيون يرتكبون 1900 انتهاك بحق الصحفيين في اليمن وحجبوا مئات المواقع الإلكترونية
تعرف على نوعية الأسلحة التي يستخدمها الجيش الأميركي في ضرباته ضد الحوثيين في اليمن؟
عاجل: غارات عنيفة على مطار الحديدة
عندما أصدر رئيس الجمهورية أوامره بإطلاق سراح المعتقلين في يوم 11 سبتمبر الشهر الجاري تساءل البعض لماذا لم يشمل قرار عفوا الرئيس جميع المعتقلين وبينهم الصحفي عبد الكريم الخيواني رغم انه تم إطلاق سراح العديد من المعتقلين الاخرين وبينهم باعوام والقراني وغيرهم ، اليوم في ذكرى الثورة ياتي قرار رئيس الجمهورية ليعطي توجيهاته للقضاء بإطلاق سراح الصحفي الخيواني وهذا يوكد لنا ان الرئيس وطني وصناع القرار وطنيين ورجال الثورة والجمهورية وطنيين واحرار ويؤكد لنا ان للقيادة السياسية راي مختلف في كل قضية وترى كيف يمكن لها ان تتعامل مع كل ابناء الوطن بعفوا وتسامح وود وكلاً بحسب ما يكون مناسب تماماً للمصلحه العليا للوطن
ولعل الشي الملفت للنظر هو سماحة وكرم الاخ الرئيس ودماثة اخلاقه العاليه وطيب اصله وعظيم تجربته السياسية في الشؤون اليمنية وبصراحه قرار الرئيس صالح الذي تداولته وسائل الإعلام أمس الخميس الموافق 25سبتمبر بعد إيقاد شعلة الثورة اليمنية بميدان التحرير كان قرار صائب وحكيم وشجاع وجعلنا نلتفت كثير إلى قرار الرئيس باطلاق سراح الصحفي الخيواني و نتذكر أننا جميعاً آمنيين" في حمى الثورة"
نعم هذه هي الثورة والجمهورية والوحدة قد حفظت لنا حق العفو عند المقدرة وحفظت لنا حق التراجع عن بعض القرارات الصعبه التي قد تسبب الحقد والكراهية بين ابناء الوطن الواحد وها هي الذكرى السادسه والاربعون لثورة سبتمبر الخالده تمنحنا الحرية والديموقراطية وتجعلنا أكثر ثقة بقيادتنا الحكيمه وأكثر دفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة والوطن ككل بل جعلتنا نلتمس اننا في حماها دائماً ولن نظلم قط ونحن من أبنائها وما علينا إلا ان نتحمل الوطن وهمومه بعزم وقوة و نكون جنود مخلصين للوطن والثورة والجمهورية ونعمق روح الاخاء والمحبه فيما بيننا ونحرص كل الحرص من اؤلئك المتربصين بالوطن وترابه الطاهر ونكون أكثر وعي وإدراك من أي وقت مضى ونرص صفوفنا اليمنية بمختلف الشرائح والفئات الكريمة للدافع عن الثورة والجمهورية والوحدة والديموقراطية وصون منجزات الوطن الخالدة .