بمناسبة اليوم العالمي للتعليم محافظة مأرب تحيي ملتقا تربويا لحماية الأجيال من خرافات السلالة في لقاء مع السفير الأمريكي.. البركاني يطالب واشنطن تغيير طريقة تعاطيها مع قضية اليمن حوادث يناير المرورية تودي بحياة وإصابة نحو 380 شخصًا.. إليكم أبرز 7 أسباب الكشف عن الوجهة الجديدة للرئيس السوري أحمد الشرع بعد السعودية ملف دعم الحكومة اليمنية على طاولة مؤتمر لسفراء الإتحاد الأوروبي ينطلق اليوم في بروكسل جهاز مكافحة الإرهاب في عدن بقيادة شلال شايع يفرض شروط واجراءات جديدة ورسوم مالية على جميع واردات الموانئ طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية جهاز مكافحة الإرهاب يطبق إجراءات رقابية ورسوم جديدة على الواردات البحرية في عدن تقرير حقوقي يكشف جرائم الحملة العسكرية الحوثية في حنكة آل مسعود تعد من أسوأ الجرائم في تاريخ اليمن الأمم المتحدة تكشف عن تقارير مخيفة… نصف الولادات في اليمن تتم بشكل غير آمن
استدراج السياسي وفطنة البدوي
انطلقت المليشيات الحوثية الانقلابية من محافظة صعدة الي العاصمة صنعاء بتخطيط وتمويل خارجي وتحالف وتشجيع داخلي ، وفعلا وصلوا ا إلى العاصمة صنعاء بعد مواجهات دامية في محافظة عمران "البوابة الشمالية للعاصمة صنعاء".
وعندما اندفعوا او دفعوا الى الحارات الشمالية للعاصمة سقط في ايدي الجميع دولة وجيش وأمن وقبائل طوق ،باستثناء مقاومة مميته وشرسة. قام بهاثلة من أبطال الجمهورية وحماة الشرعية من منتسبي الفرقة الأولى مدرع ،وشباب حزب الاصلاح وطلاب جامعة الإيمان، ضد شيعة ايران. لم تدم طويلا(ثلاثة ايام ) حيث طعنوا من الخلف.
كانت حفلة العشاء الأخير جاهزة قبل دخول الحوثيين للعاصمة صنعاء. ممثلة في اتقاق السلم والشراكة ٠ الكل وقع عليه بحضور رئيس الجمهورية ومبعوث الأمم المتحدة.
بعدها سيطر الحوثة على المعسكرات والأسلحة والاليات، وتجاوزوا ما رسم لهم. ققاموا بالاستيلاء على مبنى رئاسة الجمهورية، وحاصروا رئيس الجمهورية في منزله ، ثم قاموا بالتمدد خارج العاصمة صنعاء.
عندها ادرك المخططون والممولون انهم اخطائوا الحسابات وان غرفة عمليات إدارة اسقاط العاصمة الرابعة في الوطن العربي في طهران، قد استدرجتهم للوقوف مع اتباعها لإسقاط الجمهورية اليمنية والاستيلاء على العاصمة الرابعة.
فاستنجدوا بعاصفة الحزم لاخراجهم من ورطتهم وسؤ مكرهم في/ ٢٥/مارس /٢٠١٥/ وكذا ادرك المتحالفون داخليا خطأ تحالفهم. فقاموا بانتفاضة اشبه بالانتحار في أواخر 2017. كان رد المخططين والممولين والمتحالفين بعد خراب (مالطا) وفي الوقت الضايع.
الوحيدون.. الذين استشعروا الخطر واستعدوا له ولم تنطلي عليهم خدعة غرفة طهران والضاحية الجنوبية في لبنان.
هم بدو و قبائل مأرب ٠ أعلنت قبائل مأرب النكف والنفير العام مبكرا وخرجوا بقضهم وقضيضهم شبابا وشيوخا لمواجهة المشروع الإيراني بامكانياتهم المتواضعة وهممهم العالية.
واتجهه الجميع إلى وادي نخلا، واطلقوا على تجمعهم في ذلك المكان الاستراتيجي "مطارح نخلا" .
ضمت هذه المطارح كل قبائل المحافظة وقواها السياسية وسلطتها المحلية وكثير من قادة الوحدات العسكرية والأمنية. الموجودون في مأرب وأصبحت نخلا قاعدة انطلاق لمواجهة المليشيات الحوثية الانقلابية على أطراف محافظة مأرب شمالا وغربا وجنوبا.
في البداية كانت المواجهة بين كتائب نخلا والمليشيات الحوثية شمالا، وعندما اتسع نطاق المواجهات مع حدود صنعاء والبيضاء وشبوة غربا وجنوبا.
اقامت القبائل المحاددة لهذه المحافظات اقواعد جديدة ومطارح لقبائلهم كي ينطلقوا منها " مطرح الوشحا ومطرح نجد المجمعة ومطرح ملعاء ومطرح ذنة".
فشكلوا سياجا منيعا وارضية صلبة لاحرار اليمن والهاما لكل مقاوم على امتداد ارض الوطن حتى يومنا هذا سجل مكانك في التاريخ يا نخلا فها هنا تبعث الأجيال والأمم. .