دول مجلس التعاون الخليجي تعلن موقفها من اتفاق الإدارة السورية و«قسد»
أسعار الصرف في صنعاء وعدن مساء اليوم
التوازنات العسكرية والإستراتيجية تستعرض عضلاتها في المياة الإيرانية... رسائل مناورات إيران وروسيا والصين..
تكتل الأحزاب اليمنية يدعو الشرعية الى استثمار العقوبات الأمريكية ويطالب بتدابير اقتصادية عاجلة
أول اكتشاف من نوعه في الصين يهز العالم يكفي ل600 عام من الطاقة
الشرع يعقد اتفاقًا جديداً بعد الإتفاق مع قسد
عاجل.. عشية انتهاء مهلة تهديد عبدالملك الحوثي...الخارجية الأمريكية تتعهد بحماية المصالح الأمنية القومية للولايات المتحدة الأمريكية
تدشين العمل رسميًا في مطار يمني متوقف منذ 10 سنوات!
رشيد مناع في مخابرات الحوثي.. قصة نجل تاجر السلاح المدرج على القوائم السوداء
مشروب رمضاني يساعد في علاج القولون العصبي والإمساك
لكل قيمة راقية أضدادها في ثقافة البشر وحياتهم وذاك ما يضفي عليها رونقا جاذبا لأشباه النحل من البشر بينما ينجذب الذباب نحو الجرذان في مشهد يجسد الفرز لبني الانسان على محورين رئيسين يتفرع عن كل منهما نظائر لا تخرج عن مسار محورها الرئيس.
يعد العلم بمفهومة العام مصطلحا يشير إلى رقي حامله ويؤكد سمو طالبه وفقا للشرائع السماوية والأعراف الانسانية ذلك أن نوافذ الرقي الحضاري والتطور الانساني لا تنفتح دونه.
إن سحرة فرعون القدامى قد جسدوا معاني الانحراف بالعلم وشوهوا جانبا منه بتعلمهم وتعليمهم السحر لكنهم بعد ان استبان لهم الحق آمنوا برب هارون وموسى، إلا أن النماذج المنحرفة بالعلم تتكرر مع كل عصر وفي كل مصر وكان للأرض اليمنية نصيبا من تدنيس هؤلاء لطهرها إذ انبرى الأشقياء " الأطهار " للقيام بتعليم اليمنيين سحر الخرافة السلالية ليتخرج من محاضنهم هواة الدون ويتفوق في مدارسهم رواد الاستحذاء ودعاة الاستعباد.
يقوم الإماميون في مناطق سيطرتهم بتعليم النشء مفاهيم الرضوخ ومباديء الاستعباد بغية الوصول بهم إلى مرحلة التسليم التام لحكم السلالة على أرضهم بناء على ما نعلموه من دروس تقدس الانحطاط وما تلقوه من محاضرات تهندس الجهالة ليظهر جيل يؤمن ب"السيد" على حساب سيادته، ويسلم رقبته ل"الولي" على حساب إسلامه، ويعظم الحقير على حساب عظمة تاريخه وحضارته. إن ما يجري في مناطق سيطرة المليشيا لا يمكن تسميته بغير الإبادة الثقافية لجيل كامل سيجعل من محاولات استرجاع انسانيته
مطلبا صعب المنال، وذاك ما يضاعف المسؤولية الوطنية على عاتق كل وطني للقيام بدور في كفكفة هذه الشرور من خلال التواصل مع المختطفين في سلطة الإمامة لتحذيرهم من ذبح عقول وأفئدة أبنائهم على عتبات العترة الممقوتة.