عدن ستغرق في الظلام.. حلف قبائل حضرموت يعلن منع خروج النفط الخام من المحافظة رئيس هيئة العمليات العسكرية بوزارة الدفاع يصل جبهات تعز إب تحتفل في مأرب بالعرس الجماعي الأول لـِ 36 عريسا وعروسا من أبناء المحافظة توافق أمريكي يمني على إغلاق كافة القنوات الفضائية التابعة للحوثيين وإغلاق كافة منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تطالب مجلس القيادة الرئاسي بدعم القوات المسلحة وسرعة توفير متطلبات المعركة الفاصلة مع الحوثيين .. حشود الدعم والإسناد قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تعلن النفير وتؤكد جاهزية رجالها لدعم الشرعية في معركة استعادة الدولة (صور) أسوأ قيمة للعملة اليمنية على الإطلاق.. أسعار الصرف اليوم في عدن وصنعاء هجمات الحوثيين لم تعد مقبولة.. مصر وجيبوتي تتفقان على العمل لضمان استعادة الأمن في باب المندب والبحر الأحمر ''إقرأ ورتل'' مسابقة قرآنية في عدن ستبث خلال شهر رمضان ''بيتنا 4 فرشات وحصيرة''.. عائلة محمد الضيف تخرج إلى العلن وتروي رحلة التخفي والأسماء الوهمية ووصيته الأخيرة لأبنه
في الإخفاق الكروي للمنتخبات التي غادرت منافسة “خليجي” 20 قبل وصولها إلى المربع الذهبي، الكثير مما يقال على مستوى كل بلد، لأن للهزائم في كرة القدم انعكاساتها وضجيجها وصخبها الجماهيري والإعلامي.
من المنتخبات من غادر، ولكن بعد أن ترك بصمة كانت بحاجة إلى ما تيسر من ضربات الحظ، مع ذلك حل النقد الغاضب، لعدم مجيء النتائج، بما انتظرته سفن الجمهور.
حدثت ردود فعل عدم الرضا عند القطري والعُماني والبحريني واليمني، ولو بنسب متفاوتة، واحتل اليمني صدارة الحاصدين للتقييم السلبي، وهو يخسر جل مبارياته الثلاث، ويستبدل “ النقطة بالصفر” محدثاً سلسلة من المتواليات الاستفهامية، حول من هو السبب الأول، في الذي حدث، على الرغم من الإعداد الطويل، والتصريحات العريضة التي تحولت إلى مجرد صرخات في الفراغ الأجدب، وكأن ما رأته الجماهير نتائج التجريبيات مجرد سراب بقيعة حسبته الجماهير الظمآنة ماء .
الآن يجري تفعيل السؤال حول من يقف وراء هذا الإخفاق المدوي لمنتخب البلد المضيف ، وزير الشباب والرياضة حمود عباد قال : قدمنا كل الرعاية والدعم ولم نبخل بشيء، ووعد بالتحقيق دون أن يغفل التساؤل، عما إذا كان مطلوب منه أن يلعب المباريات، كما قال ، ورئيس اتحاد الكرة أحمد العيسى حمل المدرب الكراوتي ستريشكو واللاعبين مسؤولية الإخفاق .
والواضح أن التنصل عن المسؤولية تجاه الجمهور اليمني أوجد هذه المتواليات من الأسئلة التي لا يخفف من أوارها إلاّ المزاج الشعبي العام الذي يرى في نجاح الاستضافة اليمنية إنجازاً دونما إلغاء لأسئلة من نوع : إذا كان اللاعبون هم وراء الفشل فمن اختارهم، وهل كان هناك تدخل إداري منذ إعداد الكشف الأول، وتجاوز لاختصاصات المدرب، كما حدث تحديداً في أسابيع الإعداد، ثم هل من اختار المدرب أشرف على متابعته وتقييم أدائه ونفذ برنامجه حرفياً ، ولم يضلله بمباريات تجريبية مضروبة أعطت انطباعاً مزيفاً ومشوشاً جعل من مياه خليج عدن “ طحينة ”.
إن اتحاد الكرة لا يستطيع أن يُلقي باللائمة على اللاعبين والمدرب وحدهم باعتبار هذا هو أسهل المواقف وأبسط التبريرات التي تصدر عادة مع إخفاق أي منتخب ، مع أن المنتخبات ليست إلاّ حصاد اهتمام بالناشئين ومنافسات محلية محترمة وخططا يشرف على تنفيذها متخصصون وتقييما ميدانيا لا تشوبه “ الهرجلة” أو تضليل الرأي العام،. ثم إن وزارة الشباب والرياضة مسؤولة هي الأخرى عن حالة التواطؤ مع مظاهر فشل الاتحادات وفي طليعتها اتحاد كرة القدم .
أما أسوأ ما في التبريرات، فهو القول كل مرة : نحن نعتذر، ذلك إن الأمر يحتاج إلى تحقيق في الأسباب بحيث يقول المتسبب أنا اعتزل وليس فقط، أنا أعتذر .
alsafani41@hotmail.com
* نقلا عن الاتحاد