أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
مبابي يعود لقائمة فرنسا أمام كرواتيا بدوري أمم أوروبا
أسعار الذهب تصل الى مستويات قياسية جديدة في ظلّ تهديدات ترامب؟
قرار أمريكي بحظر دخول المشتقات النفطية إلى اليمن عبر ميناء الحديدة
تفاصيل لقاء عيدروس الزبيدي مع سفيرة بريطانيا
مصادر عسكرية: ''افشال محاولات تسلل حوثية وهجمات في جبهات محافظة مأرب''
ما حقيقة تسلم رئيس وأعضاء مجلس القيادة مخصصات مالية من ايرادات الدولة تفوق 7 مليار ريال شهريًا؟
الخزانة الأمريكية تصدر ترخيصًا يسمح ببعض المعاملات المتعلقة بالإتصالات والإنترنت والبريد حتى لو كانت تشمل الحوثيين
الكويت تمنح اليمن 2.1 مليون دولار لدعم النازحين
تحذير أممي بشأن مخاطر تواجه 6 ملايين امرأة في اليمن واستجابة الحكومة لإطلاق سراح السجينات
شجون كهربائية كثيرة تعتلج في صدر الوزير الذي يبدو أنه يتحرك حاليا بطاقة (3500) ميجاوات، كحد أدنى، وهي ما تحتاجه اليمن خلال أربع سنوات قادمة، لتحظى باعتراف رسمي كدولة كهربائية من جمهورية أرض الصومال التي لم يتم الاعتراف بها دوليا، لكنها تتمتع بـ(1200) ميجاوات من الطاقة الكهربائية، في حين اليمن الذي عرف كحضارة منذ عصور ما قبل الميلاد، لا يمتلك سوى (712) ميجاوات ، أكثر من ثلثها مفقود أو معاق بخلل فني أو تجاري..
على غرار صراع الإرادات يخوض الدكتور صالح سميع معركة يمكن تعريفها بصراع الميجاوات. وقد بدأ الوزير – غداة الأربعاء الماضي – واثقا من نفسه وطاقته الشخصية في تحقيق انتصارات على صعيد تحرير الكهرباء اليمنية من خفافيش الظلام والمناقصات والشركات الوهمية وتجار السوق السوداء..
معركة قد لا تبدو متكافئة، في وقت مازال فيه فساد الإرث الماضي وفيروسات الثلاثة العقود التي خلت، تعشعش في مواقع إدارية ورسمية، تجعل من استمرار الصفقات المشبوهة، أمرا ممكنا وعقودا قابلة للتجديد..
خلاصة القول: هو أن مشكلة اليمن ليست في الاعتداءات المتكررة على الأبراج ومحطات التوليد، بقدر ما هي في منظومة التوزيع والقوة التوليدية والبنية الكهربائية من أساسها، لدرجة يصعب معها القول إن اليمن دولة في القرن الحادي والعشرين فضلا عن الألفية الثالثة..
ومنذ ليل امرئ القيس، وحتى مطلع العام 2011م، عاش اليمن ظلاما طويلا أرخى سدوله على مدى كل هذه العصور، وعجز النظام السابق عن إضاءة لمبة واحدة بانتظام..
قبل سنوات.. احتفلت جمهورية الصين، بمرور خمسين عاما على عدم انطفاء الكهرباء، ثانية واحدة.. تحت أي ظرف..
وبعد خمسين عاما تحتفل ثورة سبتمبر العظيم في اليمن بيوبيلها الذهبي على بصيص ضوء..
وما يبعث على الأمل والضوء في عز الليل اليمني المدلهم هو أن الكهرباء قد تنطفئ مرات عدة في اليمن الذي يتكاثر فيه الخفافيش وأعداء الضوء في محميات طبيعية يرعاها أولو النظام الراحل..
غير أنه وفي ظل هذه القناعة المؤلمة، يبدو أن سميع رغم كل محاولات التشويه والقصف اللاأخلاقي.. وزير لا ينطفئ..