آخر الاخبار

عاجل.. مؤتمر مأرب الجامع يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى سرعة دعم وزاراة الدفاع ونقل مقار البنوك الى عدن وتنفيذ قرارات الرياض .. استثمار الفرصة التاريخي الحوثيون يفشلون في التقرب الى ترامب وتوسلاتهم ذهبت أدراج الرياح .. تقرير أمريكي: الغد ليس جيدا بالنسبة للحوثيين طهران تعترف : لم تكن إيران على علم بهجوم 7 أكتوبر ضد إسرائيل اليمن تودع السياسية والأكاديمية اليمنية وهيبة فارع التكتل الوطني للأحزاب السياسية يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى استثمار الفرصة التاريخية لإنهاء الانقلاب أحمد الشرع يستقبل وزير الخارجية السعودي في قصر الشعب بدمشق الأمم المتحدة تعلن تعليق جميع تحركات موظفيها الرسمية في مناطق سيطرة الحوثي مكتب مبعوث الأمم المتحدة يكشف عن لقاء مع وفد سعودي عسكري لمناقشة وقف اطلاق النار باليمن وتدابير بناء الثقة من هي الدول التي أصدرت حتى الآن قرارات عقابية بحق الحوثيين في اليمن؟ من هو ماهر النعيمي الذي عاد لسوريا بعد غياب 14 عاما

أسرار العلاقة بين «هادي» ومحسن و«حزب الإصلاح»
بقلم/ محمد السياني
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 10 أيام
الأحد 14 أكتوبر-تشرين الأول 2012 05:20 م

وجد هادي نفسه في صنعاء مع رفقاء السلاح من تيار«الزمرة» أستقبلهم صالح وأحتفظ بهم لمواجهة «طغمة الحزب» ثم جاءت وحدة عام 90م فتخلص صالح من الزمرة لصالح طغمة الحزب

وفي عام 94م جا دور الزمرة مرة أخرى في الموجهة الحاسمة فجأة وجد عبدربه منصور هادي نفسه وزير للدفاع مدعوما من علي محسن الأحمر الذي مثل الحضن الدافئ للزمرة ثم أيضاً بتوصية علي محسن أصبح هادي نائبا لرئيس الجمهورية.

وظلت علاقة الرجلين قوية ومتينة مقارنة بالمعاملة المهينة والدونية التي كان صالح وأبناءه يعاملون بها عبدربه منصور هادي وزمرته..

كان أحمد علي نجل الرئيس السابق يهين وزير الدفاع الحالي ويضطره لمحلاقته في أكثر من موقع يستجدي منه مقابلته.

جاءت ثورة الشباب، وحاول هادي الإنسلاخ من نظام صالح لكن«السفارة البريطانية» التي يرتبط بها هادي نصحته بالبقاء ليكون وريثا لنظام صالح وحامي التوازن مع القوى الإسلامية التي يرتبط بها الجنرال علي محسن.

المتأمل للمشهد الحالي سيجد الصورة كالآتي: الجنرال على مسحن يستخدم كل ثقله وتأييده الشعبي والسياسي والعسكري لدعم هادي، ويبذل جهود كبيرة لإخراج صالح من الحياة السياسية لأن الصراع بين الجنرال محسن وصالح صراع النهاية.

هادي يقوم بدور خطير جدا ضد الجنرال على مسحن، فهو يقوم بمراضاته بتعيينات في مواقع مدنية« كتعيين نصر طه» مديراً لمكتبه، لكن هادي في نفس الوقت وهو رجل عسكري محنك يسيطر على المؤسسات العسكرية والأمنية والاقتصادية « الأمن القومي، الاستخبارات، المؤسسة الاقتصادية، أراضي وعقارات الدولة، مؤسسة الاتصالات، شركة النفط، والخطوة القادمة هي الأمن السياسي». بالإضافة إلى سيطرته على عدد من المحاور والقيادات العسكرية خصوصا في المحافظات الجنوبية والشرقية.

هادي يقوم بإعداد حفرة عميقة للجنرال محسن فهو يضعه مقابل أحمد علي ويقوم هادي سرا بإقناع حلفاءه من الغرب«الأمريكان، البريطانيين»بضرورة إزاحة الجنرال علي محسن.

لماذا يقوم هادي بذلك؟!!

هادي لديه طموحات عميقة في الحكم لكنه يغلفها للآخرين بأنه وليد لحظة الضرورة وأنه متعب بالقلب وإسطوانه أخرى وعند التدقيق في التعيينات ستجد أنه يقوم بزرع أياديه بشكل قوي وفعال في الوقت الذي يساوم ما يسمى بقوى الثورة( تهديد صالح وعائلته) للإنتقال السلمي للسلطة.

هادي يملك رؤية للمستقبل تقول أنه سيتخلص في الوقت المناسب من جميع الاقويا( على محسن، وأحمد علي) وهو كذلك يغازل الحوثيون عن طريق وسطاء يرسل لهم ويتعامل معهم.ولديه قنوات إتصال مستمرة بواسطة أشخاص في مكتبه ويثق فيهم كثيرا.

وقام بإعطائهم أوامر مباشرة بحصص كبيرة في المقاولات عن طريق (شركة صالح شعبان) يعتقد الكثير أن عبدربه متحالف مع علي محسن وفي حقيقة الأمر هناك خطة أمريكية /بريطانية بإلاتفاق مع هادي لضرب على محسن وحزب الإصلاح..وسيقوم هادي بتعيينات مدنية لصالح حزب الإصلاح وهو ينفرد بالقطاع العسكري والآستخباراتي والمالي في البلاد.

وسنرى لمن تكون الغلبة..