آخر الاخبار

الرئيس من الرياض يوجه بعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل ويؤكد على الوفاء بالالتزامات الاقتصادية والخدمية أمام الشعب جيش الإحتلال ينسحب من محور نتساريم الإستراتيجي.. شاهد كيف أصبح عدن: الداخلية تعلن بدء صرف مرتبات منتسبيها لشهر يناير وتعليمات لغير الحاصلين على البطاقة الشخصية الذكية تراجع مستمر في قيمة العملة اليمنية.. ''أسعار الصرف الآن'' مأرب في عين العاصفة... هل يدق الحوثيون طبول الحرب مجددا؟ وماهو أخطر ما يقلقهم اليوم ...تحركات خطيرة ومريبة اليمن تتضامن مع السعودية ضد تصريحات اسرائيلية استفزازية ''بيان'' صبر القبائل قد نفد.. حشد كبير لقبائل حاشد وبكيل يعلن النفير ويدعو إلى توحيد الجبهات لإنهاء الإنقلاب الاعتماد على امريكا لن ينفع.. دراسة بحثية تقول إن هزيمة الحوثيين لن تكون إلا عبر حرب تشنها الشرعية دون تدخل خارجي بيان سعودي قوي رداً على تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين إلى المملكة ترامب يتحدث مع بوتين بشأن إنهاء حرب أوكرانيا في مكالمة هاتفية ..تفاصيل

أكتوبر التحرير
بقلم/ محمد سعيد الشرعبي
نشر منذ: 8 سنوات و 4 أشهر و يومين
الجمعة 07 أكتوبر-تشرين الأول 2016 09:40 ص
أيام تفصلنا عن الذكرى الثالثة والخمسين لثورة 14 أكتوبر 1963، وأكتوبر التحرير يعيدنا إلى اللحظات المصيرية في تاريخ اليمن شمالا وجنوبا. 
والحقيقة التاريخية المشرقة في ثورة 14 أكتوبر أنها امتداد لثورة 26 سبتمبر، وتجسد في الثورتين الإرادة اليمنية الكبرى، وسيعجز أصحاب المشاريع الصغيرة عن تمزيق الروح وتقطيع الجسد. 
لا أهمية للحديث عن ثورة 14 أكتوبر دون إلمام بكل أحداثها، ومعرفة ارتباطها بثورة 26 سبتمبر، وجهود أبناء الشمال في صناعة الإنتصار الأكتوبري بإرادة تجاوزت كارثة الإمامة والإستعمار في تشطير الأرض وتجزأة الشعب. 
مثلت ثورة 26 سبتمبر 1962 الميلاد الوطني الملهم لثورة 14 أكتوبر 1963، والسند الحقيقي لانطلاقة مواكب تحرير الجنوب بعدما أشرقت الجمهورية في شمال الوطن. 
لقد كان للشعب اليمني مساراً تحررياً واحداً في درب الخلاص من الإمامة والإستعمار، وسارت كل الأحداث التحررية للجنوب على هذا الأساس الوطني الراسخ. 
وشارك أبناء الشمال في معارك تحرير الجنوب بدافع وحدة المصير والهوية، وكانوا من أبرز قادة ثورة 14 أكتوبر، وتشهد وديان لحج، وجبال الضالع، وشوارع وحافات عدن بعظمة بطولاتهم. 
تقدم تلك الكوكبة الوطنية العظيمة الشهيد عبود مؤسس كتائب الفدائيين في ثورة 14 أكتوبر، وآلاف من الشمال الذين كان لهم دور بارز في دحر المحتل من الجنوب. 
لم يقتصر دور الشمال بالشهيد عبود ورفاقه، بل كانت تعز ساحة تدريب ثوار 14 أكتوبر، ونقطة إمداد لأبطال التحرير من أول رصاصة إلى لحظة جلاء آخر جندي بريطاني في 30 نوفمبر 1967. 
كما كانت إذاعة تعز صوت ثورة 14 أكتوبر المزلزلة للمتحل، ومن ميدان الشهداء في قلب الحالمة، طلب الزعيم جمال عبدالناصر بريطانيا العجوز بالرحيل من جنوب اليمن.
بعد نصف قرن، نتذكر تاريخنا المشرق رغم المآلات الكارثية التي خلفها إنقلاب عصابة المخلوع صالح على الوحدة صيف 1994، وما تبعها من تنكيل قذر للأرض والإنسان في الجنوب. 
في هذا العام المرير، سيكون للذكري الـ 53 لثورة 14 أكتوبر وقعا مختلف عما سبق نظراً لاستمرار المعركة التاريخية اليمنية ضد مليشيات الإمامة التي أعادت الشعب بدايته التحررية. 
لا فرق بين الظروف التي تعيشها اليمن منذ نكبة 21 سبتمبر 2014، واللحظات الأولى لثورتي 26 سبتمبر و 14 أكتوبر، ودفاع أبناء الجنوب والشمال على الحلم الجمهوري في ستينيات القرن العشرين.
نكبة الانقلاب ضمدت كثيراً من الجراح، وأعادت ترتيب الأولويات، ودفعت الشعب إلى درب معركة تحرير البلد من المستعمر الداخلي، وبرغم ذلك، تعمل مكائن التفتيت والفيد بغباء ضد الأهداف الخالدة لثورتي 26 سبتمبر و 14 أكتوبر. 
التحديات الراهنة أجبرت الداخل والخارج على إبقاء البلد موحداً إلى حين إعادة صياغة الوحدة مجددا، وذلك في بناء دولة الدولة الاتحادية وفق مخرجات الحوار الوطني. 
سنحتفل بذكرى الثورة الأكتوبرية مهما تعاظمت المآسي، و السؤال الآن: هل سيواصل منظمو ذكرى ثورة 14 أكتوبر في عدن تغييب دور الشهيد عبود ورفاقه؟؟
واجبنا تذكير الأجيال بأمجاد ثورة 14 أكتوبر وفاءً لتضحيات الأبطال من أبناء شعب اليمن في مختلف المراحل، وتأكيداً على حقنا في الحياة بوطن آمن ومستقر.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د. محمد جميح
اليمنيون والدرس السوري
د. محمد جميح
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
توفيق السامعي
الهاشميون يحاربون النبي
توفيق السامعي
كتابات
محمد سعيد الشرعبيأكتوبر التحرير
محمد سعيد الشرعبي
د.مروان الغفوريجثة كبيرة اسمها اليمن
د.مروان الغفوري
مشاهدة المزيد